قالت صباح عبد الرازق، مدير المتحف المصري، إن المتحف المصري بالتحرير بدأ في استقبال الزائرين منذ صباح الأمس، منوه إلى أن الـ 22 مومياء لم يكونوا معروضين بالكامل في المتحف المصري.
وأضافت “عبد الرازق” خلال مداخلتها الهاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن المتحف المصري كان يعرض 17 مومياء فقط في قاعتين، والباقي كانوا متواجدين في المخازن، منوه أن هناك بعض المومياوات المعروضة داخل المتحف المصري.
وأوضحت أن هناك مومياوات مخزنة داخل المتحف وتعود إلى كهنة أمون، حيث تم اكتشافهم عام 91، مشدده على أن تلك المومياوات لم تعرض حتى الآن.
وأشارت إلى أن الاستعدادات الخاصة بموكب المومياوات كان يتم منذ عامين، فور صدور قرار التجهيز والنقل، موضحة أن العمل بدأ من وضع المومياوات على حدى ثم الصيانة والتعقيم الكامل.
ولفتت إلى أنه تم تغليف المومياوات على أعلى مستوى من خلال الكبسولة النيتروجينية التي تحافظ على نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة المناسبة، مشيرة إلى أن المومياوات تم وضعها في صندوق من الخشب مبطن بمواد ليس لها تأثير على المومياوات حتى لا تؤثر على المومياوات.
ونوهت إلى أن المتحف لم يغلق قاعة المومياوات خلال عمليات التعقيم والتجهيز، ولهذا كان فريق العمل يعمل بعد إغلاق المتحف المصري، مشيرة إلى أن عدد الزائرين في ارتفاع ملحوظ منذ احتفال الأمس.