منذ أيام قليلة، فوجئ مستخدمى Twitterتويتر، بتلقيهم رسائل بريد إلكتروني، تطلب منهم تأكيد حساباتهم الخاصة بهم على تويتر، حيث كان الغريب فى الأمر والذى أدى إلى فزع عدد كبير من المستخدمين هو أن الشركة نفسها من قامت بإرسال الإيميلات.
واعتقد عدد كبير من مستخدمى تويتر أن إيميلات تأكيد حساباتهم على تويتر تعنى أنه قد تم اختراقهم بالفعل أو أن أحد الهاكرز قام بتغيير كلمة سر حساباتهم وأن الشركة تطلب منهم تأكيد حساباتهم لهذا السبب.
وبحسب مجلة فوربس الأمريكية فإن إرسال تويتر لإيميلات تأكيد الحساب أثارت ذعرا كبيرا بين المستخدمين، مما دفع عدد هائل من المستخدمين لسؤال تويتر عن الأمر، مما دفع شركة تويتر لتقديم إعتذار لمستخدميها، بأن الأمر كان مجرد خطأ.
وقالت شركة تويتر أن إرسالها لإيميلات تأكيد الحساب لعملائها كان مجرد خطأ، وليس اختراقا كما اعتقد الكثيرون حيث يمكنهم تجاهل الرسالة، وإنهم لا يحتاجون بالفعل لتأكيد حساباتهم.
وفقا لفوربس فإن تويتر لم تشرح سبب المشكلة، ولكن الشركة اكتفت فقط بالاعتذار، حيث أثار هذا الحدث تذكر الاختراق الكبير الذى حدث فى تويتر العام الماضى، والذى أدى إلى اختراق شخصيات عالمية منها الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، وكذلك رجال أعمال شهيرين منهم إيلون ماسك وبيل جيتس وغيرهم.
