قفزت الأسهم الأميركية اليوم الاثنين دافعة المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وناسداك للصعود بأكثر من واحد في المئة، إذ ساعد تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية في رفع أسهم عالية القيمة في قطاعات مثل التكنولوجيا بينما يحاول المستثمرون قياس مسار التضخم.
ومن بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية في المؤشر ستاندر آند بورز، صعدت أسهم التكنولوجيا اثنين بالمئة لتكون الأفضل أداء في الجلسة مع هبوط عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوعين.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 178.60 نقطة، أو 0.52%، إلى 34386.44 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 41.19 نقطة، أو 0.99%، ليغلق عند 4197.05 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 185.44 نقطة، أو 1.38%، إلى 13656.44 نقطة.
وقفزت أسهم عملاقي التكنولوجيا أبل ومايكروسوفت حوالي اثنين بالمئة لكل منهما وكانا أكبر الداعمين للمؤشر ستاندرد آند بورز القياسي.
وقطاع التكنولوجيا من بين أسواء القطاعات أداء هذا الشهر ومنذ بداية العام مع تنامي مخاوف التضخم وارتفاع عوائد السندات.