أعلنت شركة انتل اليوم الأربعاء عن عدد من التطورات المهمة في أعمال وحدة الهواتف الذكية لديها، من بينها دخولها في شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع شركة موتورولا للأجهزة المحمولة وإطلاق هاتف ذكي بالتعاون مع لينوفو مبني على معالج إنتل أتوم.
ومن المتوقع طرح عدة هواتف ذكية تستخدم المعالج أتوم الجديد في الأسواق خلال العام 2012.
وقال بول أوتيليني، الرئيس والمدير التنفيذي لإنتل، إن الشركة سترفع من مستوى المنافسة وتزيد من وتيرة ابتكاراتها للأجهزة اللوحية من خلال ضمان التوافق مع ملايين التطبيقات والأجهزة الموجودة، ودعم التشغيل الفوري واستخدام البرامج والتطبيقات وواجهة الاستخدام مترو (Metro).
ويعتبر هذا العرض العام الأول من نوعه في العالم الذي يقدم منصة "النظام على رقاقة" عيار 32 نانومتر المقبلة للأجهزة اللوحية والهجينة التي تحمل الاسم الرمزي "كلوفر تريل" (Clover Trail) وتعمل بالنظام مايكروسوفت ويندوز 8.
أجهزة الألترابوك ستعيد تعريف الحوسبة الشخصية بالكامل تقود إنتل الصناعة في إعادة اختراع تجربة الحوسبة الشخصية مرة أخرى مع استحداث فئة أجهزة الألترابوك الجديدة، التي توفر تجربة حوسبة كاملة بتصميمات نحيفة وأنيقة.
وأضاف أوتيليني: "تقوم إنتل بنقل أفضل خبراتها في مجال الحوسبة إلى الهواتف الذكية، تمثل جهودنا التي نبذلها في هذا المجال مع كل من ليونوفو وموتورولا في إطار إثبات تفوق معالجات إنتل في الهواتف الذكية وتعد أساسا سنبني عليه في العام 2012 والمستقبل".
واستضاف أوتيليني، ليو جون نائب الرئيس والمدير الأعلى لقطاع الإنترنت والمنازل الرقمية في شركة ليونوفو الذي أعلن إطلاق الهاتف الذكي الجديد لينوفو K800المبني على تقنيات إنتل ويعمل بنظام التشغيل أندرويد.
وأشار ليو جون إلى أن الهاتف سيكون متوفرا في السوق الصينية خلال الربع الثاني من العام 2012 ويتوافق مع شبكة يونيكوم الصينية.
ويضم المعالج عددا من تقنيات إنتل المتطورة بما في ذلك معالج إنتل أتوم Z2460وتقنية الخيوط المتعددة التي ترفع من سوية أداء المعالج، ويدعم الهاتف تقنية HSPA+ ويعمل بنظام ليونوفو LeOSبواجهات توفر تجربة فريدة للمستخدمين في الصين.