في سقطة جديدة للكرة المصرية، فشل الكابتن حسام البدري المدير الفني "المُقال" في تحقيق أداء مرضي أمام منتخبي أنجولا والجابون المتواضعين فنيا والمنظمين في أرض الملعب، بسبب إعتماد البدري على فكر عقيم وعشوائية مفرطة على أرض الملعب، جعلت من المنتخب المصري العريق إفريقيا فريق بلا هوية أو انياب تذكر، وهو المنتخب الذي كان المرشح الأول للفوز بأي بطولة يشارك بها.
في رد فعل سريع وحاسم لمطالب المصريين الذين شعروا بالخزي من أداء منتخبهم بقيادة البدري، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، فى اجتماعه الطارئ اليوم، برئاسة أحمد مجاهد، توجيه الشكر إلى حسام البدرى والجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول على الفترة الماضية، التي قضاها في قيادة الفريق، وإعفائهم من مهمتهم، كما قرر استمرار انعقاده للإعلان عن الجهاز الفني والإداري الجديد خلال 48 ساعة، على أن يتولي "فينجادا" المدير الفني للإتحاد المصري مسؤولية قيادة المنتخب.
ويبلغ الشرط الجزائى فى عقد البدرى راتب "شهرين"، تبلغ قيمته مليون و650 ألف جنيه.