أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية لعدد من الفئات "الأشد احتياجا"، كونهم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الأنفلونزا يمكن لأي شخص أن يحصل عليه عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد.
وقالت وزارة الصحة، إن التطعيم يعد مهمًا خاصة للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، ومن بينهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا، والبالغين فوق الـ 50 عاماً، الذين يعانون من أمراض مزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل: "الربو، مرض السرطان وعلاجه، داء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، السكري، فيروس نقص المناعة البشرية (مرض الإيدز)، أمراض الكلى أو الكبد، الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة".
وأضافت، أنه يمكن لجميع الفئات العمرية بعد الـ 6 شهور تلقي اللقاح، إن لم يكن لديهم موانع طبية، وينبغي استشارة مقدمي الرعاية الصحية لاختيار مستحضر لقاح الإنفلونزا الأنسب للشخص، وتابعت الهيئة أنه يمكن تلقي لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، وحذرت من تناول لقاح الإنفلونزا للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه لقاح الإنفلونزا أو أي من مكونات اللقاح، والأطفال أقل من 6 شهور.
وأوضحت ، أن شهري سبتمبر وأكتوبر يعدان الوقت الأمثل للحصول على تطعيم وتحقيق أكثر فعالية، كما يمكن أن يساعد تلقي اللقاح في أي وقت خلال موسم الإنفلونزا على منع الإصابة، ويجب أن يتلقى الأطفال الذين يحتاجون لتلقي جرعتين من اللقاح؛ جرعتهم الأولى في أقرب وقت ممكن بعد أن يتوفر اللقاح، لأنه يجب إعطاء الجرعتين بفاصل 4 أسابيع على الأقل.