نظمت سفارة جمهورية مصر العربية في النمسا بالتعاون مع الغرفة العربية النمساوية للتجارة واتّحاد الغرف العربيّة، يوم الأربعاء ٢٠ أكتوبر ٢٠٢١، فعالية اقتصادية تحت إطار "المنتدى الاقتصاديّ العربيّ - النمساويّ الثّاني عشر"، وذلك بصورة افتراضية، حيث كانت جمهوريّة مصر العربيّة ضيفة شّرف العام الحالي من المنتدى الذي يُعقد سنوياً.
وتناولت الفعالية، التى شارك فيها أكثر من ١٢٠ شركة ومؤسسة محلية ودولية، ٣ محاور رئيسية تتعلق بمصر وهي الإصلاحات الاقتصادية التي تمت في السنوات الأخيرة وفرص الاستثمار والتجارة مع مصر، وفرص التعاون والاستثمار في قطاع النقل، وسبل تنشيط السياحة النمساوية لمصر وكذلك فرص تعزيز التعاون في مجالات الترويج والتدريب والاستثمار في المجال السياحي.
وشملت قائمة المُتحدثين الرئيسيين من الجانب المصري وزيرة التّخطيط والتّنمية الاقتصاديّة الدكتورة هالة السعيد، ووزير السّياحة والآثار الدكتور خالد العناني، وذلك من خلال رسائل مسجلة، فضلاً عن المشاركة التفاعلية من جانب كل من؛ محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المهندس يحيى زكى، والمدير التنفيذي للصندوق السيادى المصري وائل سليمان، ورئيس جهاز التمثيل التجارى المصرى أحمد مغاورى، ونائبة وزير السياحة غادة شلبي، ورئيس هيئة التنمية الصناعية اللواء محمد الزلاط، ومساعد وزير النقل للاستثمار الخارجي العميد وائل نعيم، ومستشار رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اللواء بحري محمد عبد العزيز، ومستشارة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشئون الاقتصادية الدكتورة ندا مسعود، والمدير الإقليمي لشركة مصر للطيران بالنمسا ودول وسط أوروبا هشام أنيس، وأمين عام اتّحاد الغرف العربيّة ووزير التموين والتّجارة الداخلية المصريّ السّابق الدكتور خالد حنفي.
من الجانب الآخر، تضمنت قائمة المتحدثين من الجانب النمساوي مارجريت شرامبوك وزيرة الاقتصاد النّمساويّة عبر رسالة مسجلة، وتفاعلياً الدكتور ريتشارد شينز رئيس غرفة التجارة العربية النمساوية، وكذلك سفير النمسا في مصر، ورئيس مكتب التمثيل التجاري النمساوي بالقاهرة، وعدد من كبار مسئولي شركة سيمنز العالمية والشركات النمساوية العاملة في مجال النقل، بالإضافة لرئيسة غرفة الشركات السياحية النمساوية.
وعكست المداولات حجم المشروعات الجديدة في مصر، وفرص الاستثمار المتاحة للشركات النمساوية في العديد من المجالات لا سيما في مجالات التنمية والنقل والسياحة، وسبل دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلديّن خلال الفترة المُقبلة.