بدأ الاشتراكيون الثوريون حملة جمع توقيعات وسط القيادات العمالية والنقابية في كافة مواقع العمل على مستوى الجمهورية للحشد ليوم 25 ينايرتحت شعار "الميدان والمصنع إيد واحدة" .
وأكد البيان الذي تبنته قيادات عمالية من مواقع مختلفة أهمية ان يواصل العمال الثورة عبر المشاركة في فاعليات 25 يناير في ميادين التحرير لكي تحقق الثورة أهدافها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرا الى ان السلطة الراهنة هي جزء من نظام مبارك بنفس سياساته الاجتماعية والاقتصادية المنحازة لرجال الأعمال ولم تكن يوما منحازة الى ثورة الشعب المصري .
ودعا البيان الذي وقعت عليه حتى اليوم قيادات عمالية من نقابات الطيران والسكة الحديد والنقل العام والبريد وهيئة قناة السويس والزيوت والصابون والبنزين ورابطة الغزل والنسيج واتحاد المعلمين المصريين وحملة استرداد الشركات المنهوبة وموظفي المعلومات وشركات انكوستيل وأطلس والعربية بوليفارا على العمل المشترك معاً لتحقيق العدالة الاجتماعية عبر تبني مطالب تهدف الى إعادة توزيع الثروة في المجتمع الذي ينقسم بوضوح الى أقلية مترفة تنعم بكل شيء وأغلبية مطحونة تفتقر الى المقومات الأساسية للحياة .
وتطرق البيان الى أن العمال يريدون تطهير مصانعهم ومؤسساتهم من الفاسدين، كما يسعون إلى تشغيل عجلات الإنتاج بشرط ان تعمل لصالحهم، كما يريدون استرداد الشركات المنهوبة المملوكة للشعب والتى تم بيعها بأرخص الاسعار .
وشدد العمال على أهمية النضال العمالي عبر تشكيل النقابات واللجان العمالية والروابط، من أجل مواصلة الثورة لتحقيق المطالب العمالية وهى وضع حد أدنى للأجور والمعاشات 1500 جنيه وحد اقصى عشرة اضعاف على الشامل و تثبيت العمالة المؤقتة فى كافه القطاعات الحكومه ، قطاع الاعمال ، القطاع الخاص وتطهير المؤسسات والهيئات والشركات من الفاسدين وفلول النظام السابق.
ودعا العمال الى استرداد الشركات التى تم خصخصتها، واعادة تشغيلها وضخ اموال فيها وعودة جميع العمال الذين خرجوا على المعاش المبكر اليها والاعتراف الكامل بالنقابات المستقلة، واصدار قانون الحريات النقابية والغاء قانون تجريم الإضرابات ووقف المحاكمات العسكرية، وإعدام مبارك وكل المتورطين فى جرائم قتل المتظاهرين ووقف ارتفاع الاسعار ووضع تسعيرة جبرية على السلع الاساسية.