عقد الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل مؤتمراً صحفياً بمقر نقابة الصحفيين حضره كل من الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف وفضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية وعدد من كبار الصحفيين والكتاب وذلك لمناقشة ظاهرة قطع خطوط السكك الحديدية والطرق على مستوى الجمهورية والتى أصبحت ظاهرة لافتة للنظر بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة .
وأوضح جلال سعيد أن إجمالى حالات التجمهر على خطوط السكك الحديدية بلغ 424 حالة خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 10 يناير 2012 حيث جاءت معظم هذه الحالات بسبب المطالب الفئوية والتى منها المشاجرات بين الأهالى وعدم توافر أنابيب الغاز ونتائج الانتخابات بالإضافة إلى أسباب اخرى ليس لهيئة السكك الحديدية دخلاً فيها .
وأشار وزير النقل إلى أن هذه الإضرابات والوقفات الاحتجاجية أدت بدورها إلى توقف أكثر من 2276 قطارا وعدم انتظام سير القطارات بمعدل 105 دقيقة / قطار مما أسفرعن خسائر بالغة لقطاع السكك الحديدية حوالي 70 مليون جنيه .
وأكد جلال سعيد أن قطاع الطرق لم يكن أوفر حظاً من نظيره فى السكة الحديد حيث تم قطع الطرق خلال شهر يناير 2012 فى الفترة من بداية العام الجارى وحتى 16 يناير أكثر من تسع مرات فى هذه الفترة الوجيزة وأيضاً بسبب المطالب الفئوية أو الحوادث المرورية على الطريق .
وحرص وزير النقل خلال الفترة الأخيرة على مناشدة المواطنين الشرفاء أكثر من مرة لعدم تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ومراعاة ظروف الآخرين وعدم التسبب في تعطيل دور هذه المرافق الحيوية في حركة تسهيل انتقالات المواطنين وتيسير نقل البضائع بين محافظات الجمهورية تجنباً للآثار السلبية علي مصالح المواطنين والاقتصاد القومي للبلاد.
وقد أكد وزير النقل انه قد تمت مخاطبة فضيلة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف من أجل نشر التوعية من خلال منابرها المنتشرة فى أنحاء الجمهورية لتوضيح مدى خطورة استمرار ظاهرة قطع خطوط السكك الحديدية والطرق على الوضع الاجتماعى والاقتصادى للدولة .