انتاب صغار تجار أجهزة المحمول الصيني حالة من القلق والتوتر، بعد قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بفصل الخدمة عن تلك الأجهزة .
واكد محمد البرنس، أحد صغار التجار، ان هذا القرار سيتسبب في خسائر كبيره لهم، بسبب انه لايمكن اعادة البضائع التي اشتروها من احد كبار التجار مرة أخرى، لأن العرف الجاري فيما بينهم ينص على استبدال بالضائع في حالة عطلها فقط وليس اعادتها والحصول على ثمنها .
وأوضح البرنس، انه لجأ للعمل في هذا المجال بسبب عدم وجود فرصة عمل مناسبة له، اضافة الى انسبة الربح العالية التي يحصل عليها نهاية كل يوم .
واشار البرنس انه في حيره شديد بسبب قلة الاقبال على شراء اجهزة المحمول الصيني الغير شرعية، خاصة بعد اعلان فصل الخدمة عن مستخدمي هذه الاجهزة مما جعله يفكر كثيرا في كيفية التخلص من البضائع التي يمتلكها، اضافة الى تفكيره في كيفية البحث عن وظيفة اخرة .
وبين البرنس، ان الفتره الماضية شهدة اقبالا متزايد على شراء اجهزة المحمول الصيني، بسبب المميزات الكبيره التي تتوفر فيه مثل عرض قنوات التليفزيون عليه اضافة الى رخص ثمنه وغيرها من المميزات التي جعلته متاحا للجميع ،اما الان فهناك تخوف كبير من الاقبال عليه .
يذكر ان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، قد اعلن في وقت لاحق ان عدد اجهزة المحمول الصيني الغير شرعية والتي تدخل البلاد بطرق غير مشروعة، قد وصلت الى 2مليون جهاز وسيتم فصل الخدمة عنهم تدريجيا .
يشار إلى ان تنظيم الاتصالات قد فصل الاسبوع الماضي الخدمة، عن مجموعة من هذه الاجهزة، الامر الذي اصاب سوق المحمول الصيني الغير شرعي، بحالة من الشلل والركود التام .