أكد الدكتور مصطفى مراد، رئيس قطاع نوعية الهواء بوزارة البيئة، إن الدولة تستهدف خفض نسبة التلوث فى الهواء والجسيمات الصلبة بنسبة 50% خلال عام 2030، وتم تركيب 115 محطة رصد لجودة الهواء، وتستهدف أن يتم تركيب 120 محطة أخرى حتى 2030.
وأوضح الدكتور مصطفى مراد، فى تصريحاتة ، أن وزارة البيئة لديها مخطط دولى قائم على أن يكون لكل ربع مليون مواطن مصرى محطة لرصد الانبعاثات، مؤكدا على تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة فى خفض نسبة التلوث بالهواء والجسيمات الصلبة بنسبة 50% فى 2030، وبالتالى سيكون لدينا حوالى 300 محطة على مستوى الجمهورية السنوات المقبلة.
وأشار مراد، إلى أنه من أصعب التحديات خلال التطبييق لهذة المنظومة هو تركيب تلك المحطات، حيث إن أغلب الأماكن التى يتم وضع محطات رصد الملوثات عليها، لا تتبع وزارة البيئة، وإنما ملكية خاصة لبعض الأهالى فنجد صعوبة فى بعض الإجراءات لتركيبها ووضعها.
وأشاد مراد بوعى المواطن قائلا: "المواطن الذى كان يحرق قش الأرز، يستخدمها الآن كانها سلعة ويستفيد من أنواع الدعم والتشجيع مقابل الطن 50 جنيها، ومع رفع الدعم سارت المنظومة تعمل بكامل قوتها لأنه كان محفزا للمشاركة وتعديل السلوك ".
جدير بالذكر، أن منظومة المراقبة البيئية تعطى متخذ القرار صورة عن الوضع البيئى والتغيرات، التى تحدث ومن ثم يكون هناك إمكانية لاتخاذ ووضع سياسات لتحسين الوضع البيئى، كما لها دور هام جدا فى متابعة أداء السياسات والإجراءات البيئية والتنفيذية وتحديد مدى فاعليتها، إضافة إلى أنها التزام دولى خاصة قضايا التغيرات المناخية وجودة الهواء.