أعلن منير فخرى وزير السياحة خطة، عن خطة مستقبلية لمضاعفة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر للوصول الى 30 مليون سائح عام 2017 بحجم ايرادات تقدر بحوالى 25 مليون دولار.
وقال "عبدالنور" إنه لتحقيق هذا الهدف فسيتم التوجه نحو فتح أسواق جديدة في الشرق والغرب خاصة مع القوى الاقتصادية الجديدة في العالم كالصين والبرازيل والارجنتين وفنزويلا وشيلى، إضافة الى تنويع المنتجات السياحية وعدم الاقتصار فقط على السياحة الشاطئية والثقافية، علاوة على تشجيع الاستثمار فى تنفيذ البنية الاساسية المطلوبة لتهيئة البلاد لاستيعاب هذه الزيادة.
وأضاف أن مصر بدأت السير نحو عملية التحول الديمقراطى وفقاً لخارطة طريق واضحة، لافتا إلى أنه لن يتم الإضرار أو المساس بمستقبل السياحة المصرية لأن من سيتولى الحكم سيضع في حسابه قدره هذا القطاع في توفير فرص عمل وفي تحريك الناتج المحلي.
جاءت تصريحات عبدالنور على هامش اجتماعاته الرسمية والمهنية والإعلامية بمعرض الفيتور السياحى والمقام فى مدريد بأسبانيا خلال الفترة من 18-22 يناير الحالى.
وعقد وزير السياحة مؤتمراً صحفياً حضره عدد من ممثلى الصحف العامة والمتخصصة الصادرة فى أسبانيا، وقال: على الرغم من الظروف التي مرت بها السياحة في مصر خلال العام الماضي، إلا أنه زار مصر 10 ملايين سائح بنسبة انخفاض قدرها 33% عن عام 2010، نتج عنه تحقيق ايرادات سياحية قُدرت بحوالى 9 مليارات دولار بنسبة انخفاض 9,29% عن عام 2010.
وأضاف أن مجموعة الاجراءات التى اتخذتها الوزارة فى اعقاب ثورة 25 يناير والتى قامت على الدعاية والإعلان والتواجد المستمر فى المناسبات والمعارض السياحية الهامة ودعوة الاعلاميين الدوليين فى رحلات تعريفية للوقوف على وضع الامن والأمان بالبلاد، فى تقليص حجم الانخفاض السياحى فى بقدر الامكان.
وأكد وزير السياحة أن وزارته تواصل حملاتها الترويجية وتعاونها مع شركاء القطاع بمختلف الاسواق الخارجية لإعادة المعدلات لما كانت عليه فى السابق.