صورة أرشيفية
أعلن موقع تيك توكTikTok،عن إضافة أدوات رقابة جديدة لنوع من المحتوى يثير غضب عدد كبير من المنظمات العالمية على منصة تطبيق الفيديو القصير.
وبحسب ما ذكره موقع"cnet" التقني، قالت مالكة تيك توكTikTok يوم الخميس، إنها ستحاول تسهيل العثور على معلومات موثوقة حول الهولوكوست والمجتمع اليهودي ومعاداة السامية على منصتها، من خلال أدوات متطورة جديدة تربط أي محتوى به كلمة هولوكوست بإعلانات للخدمة العامة تحاول مكافحة السامية.
وسيرى الأشخاص الذين يبحثون عن المصطلحات المتعلقة بالهولوكوست مثل "الناجي من المحرقة"، لافتة تطالب بالتحقق من المعلومات الواردة من مصادر موثوقة، وتتضمن رابطا ينقل المستخدم إلىaboutholocaust.org، وهو موقع ويب أنشأه المؤتمر اليهودي العالمي ومنظمة اليونسكو.
وتقول رسالة اللافتة "تذكر استشارة مصادر موثوقة لمنع انتشار الكراهية والمعلومات المضللة"، كما ستعرض تيك توك لافتة أخرى عندما يبحث المستخدم عن مصطلح متعلق بالهولوكوست ينتهك قواعد تقول: "إنها تحظر نتائج البحث عن الهولوكوست التي قد تنتهك قواعدها".
وتستخدم تيك توك مجموعة من التقنيات وفرق الإشراف لإزالة المحتوى والحسابات المعادية للسامية من منصتها، بما في ذلك إنكار الهولوكوست أو أي شكل آخر لخطاب الكراهية الموجه إلى اليهود، والتي من المتوقع طرحها خلال الأشهر المقبلة.
وكما ستظهر المعلومات أيضا في الجزء السفلي من مقاطع الفيديو التي تستخدم علامات التصنيف المتعلقة بالهولوكوست. سيوصيTikTok المستخدمين أيضا بزيارةaboutholocaust.org عندما يبحثون عن علامات التصنيف مثل#Holocaust.
وقال مدير السياسة العامة في تيك توكTikTok، إريك إبنشتاين، ومديرة العلاقات الحكومية، إليزابيث كانتر، في منشور على مدونة: "التعليم هو أحد أقوى الطرق لمواجهة الكراهية".
ويأتي إطلاق تيك توكTikTok للأدوات الجديدة في يوم إحياء ذكرى الهولوكوست، الذي يصادف الذكرى السنوية لتحرير معسكر الاعتقال والموت النازي أوشفيتز بيركيناو في عام 1945، وفي هذا اليوم، تحث الأمم المتحدة الدول الأعضاء على تكريم ملايين الأشخاص الذين قتلوا في الهولوكوست، والإبادة الجماعية ليهود أوروبا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه الخطوة أيضا بعد أن انتقدت مجموعات مناصرة تيك توكTikTok لعدم قيامها بما يكفي لمكافحة معاداة السامية والمعلومات المضللة على منصتها، وفي شهر يونيو الماضي، وجدت رابطة مكافحة التشهير أن المحتوى اللاسامي مستمر في الانتشار على منصة الفيديوهات القصيرة.
وذكرت شبكة “إن بي سي” العام الماضي، أن المبدعين اليهود قد قاموا بالإبلاغ عن المحتوى الخاص بهم عن طريق الخطأ أو سحبه لأسفل بسبب سلوكه البغيض، وفي عام 2020، ارتدى بعض مستخدمي تيك توك ملابس ضحايا المحرقة النازية، وهو اتجاه انتقده متحف أوشفيتز ووصفه بأنه "مؤلم ومهين".