كشف كريس سبيلر مدير عام سيتي سكيب Informa، عن الإقبال غير المسبوق من المطورين العقاريين وكبرى شركات التسويق العقاري، والمؤسسات المالية العالمية، للمشاركة في مؤتمر ومعرض سيتي سكيب نيكست موف، المقرر انعقاده خلال الفترة من 20 إلى 23 فبراير، مؤكداً أن حجوزات العارضين فاقت كافة التوقعات خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر.
أكد أن قوائم المشاركين في المعرض من الأسواق العربية والعالمية، في زيادة مستمرة، خاصة بعد الرسائل الإيجابية الموجهة من الحكومة المصرية إلى مجتمعات الأعمال العالمية، من خلال عرض حزمة حلول لمشاكل الاستثمار التي تفجرت بعد ثورة 25 يناير.
أشار إلى نجاح سيتي سكيب في اجتذاب كبرى المؤسسات العالمية بقطاع التنمية العقارية، والتسويق، والتمويل العقاري، ومن أبرز شركات التطوير العقاري المشاركة، مجموعة طلعت مصطفى، بالم هيلز، أوشن بلو، محرم باخوم، سيتي ستارز، سوديك، هايد بارك التابعة لكونسرتيوم داماك، الأهلي للاستثمار العقاري، بيتر هوم، مجموعة الفطيم، أعمار مصر، أوراسكوم للفنادق والتنمية، مجموعة رؤية للاستثمار العقاري، معمار المرشدي، شركة طيبة، ويافا ماك العقارية المالكة لمشروع إمارات هايتس.
كما يضم المعرض مجموعة عالمية من شركات التسويق العقاري، تشمل شركة كولدويل بانكرز، ودار زين، إضافة إلى كبرى مؤسسات التمويل العقاري ومنها الأهلي، سكن، والمصرية للتمويل العقاري.
أضاف أن قائمة المشاركين تضم العديد من المؤسسات المالية والمصرفية، وشركات الاستثمار العقاري، واستثمار المخاطر، وعلى رأسها البنك الدولي، جي بي مورجان، ومؤسسات مالية و عقارية اخرى.
أعلن سبيلر عن طرح العديد من المنتجات العقارية والحزم التمويلية خلال معرض هذا العام، وعرض البدائل والمنتجات المتوافقة مع متطلبات كافة الشرائح السكنية، والحلول التمويلية لخلق قوى شرائية وجذب أكبر شريحة من العملاء بالسوق المصري.
أوضح أن التنمية العقارية في مصر قبل ثورة 25 يناير، لم تكن عادلة اتجاه شرائح متوسطي الدخل، وبالرغم من ارتفاع معدلات النمو العقاري، ونسبته في الناتج القومي، إلا أن عائداته كانت تذهب للإسكان الفاخر والقرى السياحية، دون الالتفات للشريحة الأكثر طلباً للسكن، وتمثل حقيقة العرض والطلب بالسوق المصري، من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة.
وعن ارتفاع عدد المشاركين بسيتي سكيب نيكست موف هذا العام، قال سبيلر أنه بالرغم من مرور مصر بمرحلة عصيبة شهدت العديد من التوترات السياسية والأمنية ، وحالة عدم الاستقرار، إلا أنها تمكنت من اجتياز المرحلة الصعبة، والانتهاء من أول انتخابات برلمانية ديمقراطية تقام بعد الثورة، بل والاستعداد لدوارات انتخابية جديدة، كما اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات التحفيزية لاسترداد ثقة المستثمرين، بعد الإعلان عن توفيق أوضاع 17 شركة وتسوية كافة نزاعات الأراضي القائمة بين المستثمرين والحكومة، مما وفر مناخ استثماري جيد، جذب آلاف المستثمرين للمشاركة بالمعرض، والبحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة.
أكد ياسر غازي، رئيس شركةlead-marketing ، أن المعرض يمثل نقطة تحول للسوق العقاري، تماشياً مع التحول العام بمصر، وبدء حياة استثمارية جديدة تتمتع بالشفافية والاستقرار، خاصة أن سيتي سكيب 2012، يستهدف زيادة القوى الشرائية لدى العملاء، وتسويق مصر محلياً وعالمياً، من خلال حضور آلاف المشاركين العالميين.
أشار لتركيز المعرض على عرض استراتيجيات التخطيط والتطوير والاستثمار بمصر، وإبراز الفرص الجديدة في السوق السكنية المتنامية، ودعم المستثمر المحلي في إطار طرح سبل تعافي السوق المصرية، فضلا عن إتاحة الفرصة للأعضاء و المشاركين لأول مرة بمعرفة تفاصيل برنامج و فعليات المؤتمر قبل افتتاحه، وتمكينهم من وضع جدولاً دقيقاً يتناسب مع اهتماماتهم لحضور الجلسات والتعرف على أناس جدد من مختلف دول العالم.
ومن ناحيته أشاد أحمد غزي، رئيس مجلس إدارة شركة " ACG-ITF" المنظمة لسيتي سكيب نيكست موف، بدور الحكومة في إعادة ثقة المستثمرين، بعد توجيها العديد من الرسائل الإيجابية للسوق، وإعلانها توفيق أوضاع شركات التطوير العقاري المحلية والعالمية بمصر، في إطار سياسات جديدة لدعم الاستثمار.
وشدد على دور مجتمع الأعمال في النهوض بالقطاع العقاري، وتسويق العقار المصري محلياً وعالمياً، من خلال طرح منتجات وحلول تمويلية تتناسب مع كافة الشرائح الاقتصادية، وتساعد على إعادة القوى الشرائية بالسوق.