اقترح الكاتب الصحفى حسن الزوام نائب رئيس تحرير جريدة الميدان ومدير تحرير موقع الخبر الاقتصادي، تأجير مقر معلوم لإئتلاف شباب الثورة – اول الإئتلافات التى تأسست خلال فترة الاعتصام 18 يوما فى ميدان التحرير – وطباعة كروت تحمل عنوان الائتلاف، لكى يتم توزيعها على قيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة، وذلك تعليقا على تجاهل شباب الثورة فى قائمة العشرة اعضاء المعينون بمجلس الشعب.

وقال الزوام في برنامج "صباح أون" علي قناة  ONTV  الذى تقدمه الاعلامية إيمان عز الدين والزميل يوسف الحسينى - اليوم - أن المجلس العسكري، يتواصل مع كل الائتلافات والقوى السياسية باستثناء ائتلاف شباب الثورة المعبر الحقيقي عن ثورة 25 يناير، وكأنه لا يراهم مطلقا، مشيرا الى اجتمع فى الشهور الاولى من الثورة بمئات الائتلافات المصطنعة التى خرج بعضها من رحم الحزب الوطني المنحل من اجل الاجتماع معها والقول بأنه يجتمع بـ"شباب الثورة"، لتجنب التواصل مع الائتلاف الأول والاكثر تعبيرا عن شباب الثورة بشكل حقيقى.

وقال "الزوام" أن حصول احد القوائم علي عدد 39 صوت انتخابي فى أحد محافظات الصعيد رغم أن هؤلاء الأفراد لو قام عائلاتهم بالتصويت لهم لحصلوا علي أكثر من ذلك، يؤكد أن بعض الاحزاب لم تكن مستعدة، وبعضها كان يخوض الانتخابات كمزحة، وهو ما كشفه أيضا حصول أحد الاحزاب – حزب الشعب الديمقراطي - على 277 صوتا فقط من مشاركة قوائمه فى العملية الانتخابية علي مستوي الجمهورية، في حين أن لجنة شئون الأحزاب تشترط 5 ألاف عضو مؤسس للحزب، أي أن الحزب لم يحصل علي أصوات مؤسسيه. 

وتوقع الزوام أن تكون سياسية التحالفات داخل البرلمان مختلفة ومتباينة حسب القضية المطروحة، مشيرا الى أن العديد من الائتلافات السياسية التي شاركت حزب الحرية والعدالة في الانتخابات، اكتشفت أن الحزب استغلهم، وعلي رأس هذه القوي حزب الكرامة وغد أيمن نور، الذي استقال أعضاء المكتب التنفيذي لكل منهما بعد النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، مشيرا الى أن برلمان ما بعد الثورة سيكون مشابه لبرلمان 2005 حيث سيكون الإخوان بدلا للحزب الوطني من حيث محاولات الهيمنة، وتقوم باقي القوي السياسية تقوم بدور "88" الذي كانت تقوم به جماعة الإخوان فى المعارضة.