صورة أرشيفية
تخطط "فولفو" لتوسعات عملاقة وضخ استثمارات تقدر بأكثر من مليار دولار في مصنعها الرئيسي والأكبر تورسلاندا، السويد، لتحويله لإنتاج السيارات الكهربائية مع إضافة توسعات تشمل منشآت إنتاج بطاريات كهربائية وأجزاء من الألومنيوم، معتمدة نفس اللغة الهندسية في تصنيع السيارات الخاصة بشركة تسلا.
وفقا لموقع "أوتو كار" المتخصص في السيارات، تعمل "فولفو" السويدية على قدم وساق حاليا استعدادا للتحول إلى شركة تصنيع سيارات كهربائية فقط بحلول 2030، وبالتالي على مدار السنوات القليلة المقبلة ستخضع مصانعها لترقيات كاملة وشاملة مع التركيز على البرمجيات الحديثة وعمليات التصنيع المستدامة.
وستخصص "فولفو" جزءا من أبنيتها الحديثة لإنتاج أجزاء من الألومنيوم، تقول العلامة التجارية إنها مهمة جدا لأنها "تخلق عددًا من الفوائد من حيث الاستدامة والتكلفة وأداء السيارة"، وهو نفس ما تقوم به شركة "تسلا" الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية وتستخدمها في بماء سيارات تسلاY الكروس أوفر، وتستخدم الألومنيوم بدلا من العديد من المكونات البديلة وهو طريقة تصنيع تسمىmega casting.
تقول فولفو إن تصنيع الألومنيوم داخل منشآتها يوفر مصادر الطاقة لديها وكما يساهم بقوة في زيادة مساحة المقصورة وسعة شنطة الأمتعة الخلفية في السيارة، من ضمن المزايا الأخرى أنها توفر في التكاليف والمجهود وتقلل من الأثر البيئي السيئ.
وأوضح ميكائيل فيرمير، مهندس منصة المركبات في فولفو ، لـAutocar: "ما نتطلع إليه كنقطة من خلال وحدة تصنيع الألومنيوم في مشروعMega-casting وهو استبدال 100 جزء يدخل في عملية التصنيع المعقدة بجزء واحد فقط، هذا له بعض الفوائد الواضحة مثل تقليل التعقيد التصنيعي".
ستشمل التغييرات الأخرى في المنشأة الصناعية الرئيسية لفولفو إضافة مصنع جديد خاص بصناعة البطاريات ليغذي السيارات الكهربائية ويمدها لقطع الغيار اللازمة، والذي سيتم استخدامه لدمج خلايا ووحدات البطارية في هيكل سيارات فولفو.
كما سيتم تجديد منطقة الإمدادات اللوجستية للشركة وتحديث ورش الطلاء بآلات ومعدات ونموذج عمليات جديدة من المتوقع أن تساهم في تقليل استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.