أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها تعتبر طرد واشنطن دبلوماسيي البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة خطوة للتصعيد في العلاقات الروسية الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: "نعتبر طرد 13 دبلوماسيا من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في نيويورك صعيدًا متعمدًا وساخرًا في العلاقات الروسية الأمريكية أثارته واشنطن في انتهاك لالتزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاقية ذات الصلة مع الدولة المضيفة"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضافت زاخاروفا "طرد الدبلوماسيين الروس لن يبقى بدون رد فعل مناسب، وليس بالضرورة أن يكون بالمثل. ننصح المسؤولين في واشنطن بالتفكير في عواقب نهجهم المدمر".
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا توترا حادا، على خلفية الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وعلى مدار الأيام الماضية، تبنت الدول الغربية حزمة عقوبات اقتصادية صارمة ضد روسيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية العسكرية التي شنتها في أوكرانيا لحماية سكان جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، الشعبيتين.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، بهدف حماية السكان، الذين ما زالوا يتعرضون “للإبادة الجماعية” من قبل كييف، على مدار الثماني سنوات الأخيرة.