جانب من اللقاء
عقد، مساء أمس، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لقاءاً موسعاً مع عدد من كبرى الشركات السياحية العاملة في السوق السياحي الإيطالي، وذلك بحضور نائب الوزير لشئون السياحة، والرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومساعد الوزير للشئون الفنية، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة، وبعض أعضاء غرفتي المنشآت الفندقية وشركات ووكالات السفر والسياحة، وممثلين عن وزارة الطيران المدني وبعض الجهات المعنية، كما شارك عبر تطبيق الزووم كل من رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، والملحقين السياحيين في كل من المكتبين السياحيين المصريين في ألمانيا ولندن.
وقد جاء هذا اللقاء لبحث أفضل السبل والآليات التي يمكن الاستفادة منها لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الإيطالي، وذلك فور وصول الدكتور خالد العناني من الزيارة التي قام بها على مدار الأيام القليلة الماضية، للعاصمة الإيطالية روما، وذلك لاطلاع الحضور على نتائج زيارته وأبرز المناقشات التي شهدتها اللقاءات المهنية الموسعة التي عقدها مع عدد من منظمي الرحلات الإيطاليين واتحادات السياحة والشركات السياحية بإيطاليا.
وقد استهل الوزير اللقاء، بعرض تقديمي عن مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر بصفة عامة خلال الفترة الماضية ومن السوق الإيطالي بصفة خاصة، مشيراً إلى أهمية هذا السوق بالنسبة للسياحة المصرية باعتباره أحد أهم الأسواق السياحية المصدرة لحركة السياحة الوافدة إلى مصر.
كما قام الدكتور خالد العناني بإطلاع الحضور ومناقشة أبرز مقترحات الجانب الإيطالي من منظمى الرحلات والشركات السياحية الإيطالية لزيادة الحركة السياحية الوافدة من إيطاليا إلى مصر.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة سبل زيادة الحركة الوافدة من إيطاليا إلى مصر، ومقترحات الترويج السياحي لمصر ومنها مناقشة رغبة منظمي الرحلات والشركات السياحية الإيطالية في التعاون في تنفيذ حملات ترويجية مشتركة بين الجانبين للترويج للمقاصد والمدن السياحية المصرية بصورة أكبر داخل المدن الإيطالية، وكذلك مقترح تنظيم رحلات تعريفية Fam trips إلى مصر لأكبر منظمى الرحلات في إيطاليا ووسائل الإعلام الإيطالية.
وأشار السيد الوزير إلى أنه خلال زيارته شهد وجود رغبة وطلب كبير من السوق الإيطالي على زيارة المقصد السياحي المصري وزيادة الرحلات السياحية الإيطالية إليه وخاصة في ظل المنتج المتكامل الذي يجمع ما بين السياحة الثقافية مع السياحة الشاطئية من خلال ربط مدن وادي النيل بمدن البحر الأحمر، لافتاً إلى أن هذا المنتج الجديد قد لاقى إقبالاً واهتماماً من جانب السائحين الإيطاليين وخاصة فى الآونة الأخيرة التي برز خلالها بصورة أكبر اتجاه واهتمام من هؤلاء السائحين نحو الآثار والحضارة المصرية وشغفهم بالسياحة الثقافية.
وفي نهاية اللقاء، وجه السيد الوزير بأهمية عقد اجتماعات موسعة ومستمرة مع ممثلي الاتحادات ومنظمي الرحلات وجميع شركاء المهنة من جميع الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الوافدة إلى مصر لبحث آليات دفع وزيادة هذه الحركة السياحية.