جانب من الاجتماع
بحث وزير الموارد المائية والري هاني سويلم مع رئيس قسم الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ماريو ساندر والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء التعاون المشترك بين مصر وألمانيا في مجال الموارد المائية.
وأشاد وزير الري بالتعاون البناء بين مصر وألمانيا - خلال السنوات الماضية - والذي تم خلاله تنفيذ العديد من المشروعات في مجال الموارد المائية والري.. مؤكدا رغبته في استمرار هذا التعاون المتميز، وحرصه على تعزيزه خلال الفترة القادمة.
وقد تم التباحث - خلال الاجتماع - حول الموقف التنفيذي لمشروع "البرنامج القومي الثالث للصرف في إطار النهج القطاعي المتكامل" والجاري تنفيذه بتمويل من بنك التعمير الألماني والاتحاد الأوروبي.
وأوضح سويلم أنه سبق تنفيذ 11 مشروعا في مجال الموارد المائية، في إطار التعاون بين مصر وألمانيا من أبرزها "مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية"، و"مشروع قناطر نجع حمادي الجديدة ومحطتها الكهرومائية"، و"مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مساحة 550 ألف فدان بترعتي المحمودية وميت يزيد"، و"مشروع تطوير الري بمحافظتي البحيرة وكفر الشيخ"، و"إحلال وتجديد محطات الري والصرف"، "البرنامج القومي للصرف" بتمويل من بنك التعمير الألماني.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والألماني لإعداد دراسات فنية عن تقييم البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملائمة استخدام تقنيات أكثر استدامة في أعمال التأهيل بمصر، وذلك في إطار التقييم المرحلي لمشروع تأهيل الترع، والعمل على وضع معايير واضحة للمرحلة القادمة.
كما تم الاتفاق على التنسيق المشترك بين الجانبين المصري والألماني لإعداد دراسات فنية عن استخدام نظم الري الحديث في مصر بديلا عن الري بالغمر، وتقييم هذا التحول من كافة النواحي المعنية بالمياه والأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
واستعرض سويلم - خلال اللقاء - الترتيبات الجارية لتنظيم فعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ القادم، حيث سيتم تنظيم يوم خاص بالمياه، بالإضافة لمبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه، والتي سيتم إطلاقها خلال فعاليات المؤتمر.
من جانبه، أكد ساندر حرص ألمانيا على تحقيق التعاون مع مصر في كافة المجالات، لاسيما في مجال الموارد المائية.
وقال "إن وفدا ألمانيا رفيع المستوى سيشارك في مؤتمر المناخ القادم، في ظل إدراك الجانب الألماني لأهمية هذا المؤتمر".