أفتتح الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، مؤتمر "مصر التاريخ والحضارة في العصرين اليوناني والروماني" وهو المؤتمر العلمي الثاني لقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية، بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والذي عقد يوم الأربعاء الموافق ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٢ بمكتبة الاسكندرية والذي نظمه مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، وقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية (أسرة جوبيتر) بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية.
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي أستاذ المصريات بكلية الاثار جامعة عين شمس، وزير الاثار الأسبق، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي، والأستاذ الدكتور عماد خليل، مدير مركز الاسكندرية للدراسات الهلينستية، والدكتورة فتحية جابر رئيس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية.
وقد رحب الأستاذ الدكتور أحمد زايد بالساده الحضور وأشاد بالعلاقة الوطيدة بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية. كما اشار في كلمته الافتتاحية إلى شغفه بالتاريخ والآثار باعتبارها من أهم العلوم الإنسانية، وإلى اهتمامه بالدراسات الكلاسيكية ومنها اللغات والأدب اليوناني واللاتيني. كما أكد سيادته على ارتباط العلوم الاجتماعية والإنسانية ببعضها باعتبارها جميعًا تعني بدراسة الإنسان من جوانب عديدة وعبر عصور مختلفة.
يمثل المؤتمر فرصة لالتقاء المتخصصين وشباب الباحثين المعنيين بحضارة مصر خلال العصرين اليوناني والروماني. حيث تناول عدة محاور منها المكتشفات الأثرية الحديثة في مصر التي ترجع إلى الفترتين البطلمية والرومانية، والآثار اليونانية والرومانية في مصر بصفتها انعكاسًا لتأثر المجتمع المحلي بالعوامل الأجنبية، وترميم وصيانة الآثار، وعلوم المتاحف، وإدارة مواقع التراث، ودراسات البردي والنقوش التي تعكس حياة المجتمع في مصر في الفترتين البطلمية والرومانية.