بالتزامن مع احتفالات تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده بأبو سمبل فجر اليوم، شهدت المنطقة الأثرية بأبو سمبل بدء تشغيل عدد من السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة لنقل الزائرين من المصريين والسائحين داخل المنطقة الأثرية.
صرح بذلك د. مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لافتا إلى حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار على تشغيل هذه السيارات لتسهيل عملية نقل الزائرين الذين حرصوا على زيارة المنطقة الأثرية فجر اليوم لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى والتى شهدها ما يقرب من 4 آلاف سائح من المصريين والسائحين من مختلف الجنسيات حيث تعامدت الشمس على وجه الملك فى تمام الساعة 5:53 فجرا.
وأضاف د. مصطفى وزيرى أن تزويد المنطقة الأثرية بهذه السيارات يأتى فى إطار المجهودات التى تبذلها وزارة السياحة والآثار، وفق خطة زمنية محددة، لتطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بجميع المتاحف والمواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية خاصة المفتوحة للزيارة، لتوفير كافة سبل الإتاحة وتحسين تجربته الزائرين أثناء زيارتهم مع تحويل القطاع السياحى إلى قطاع صديق للبيئة فى الوقت ذاته.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة والمشرف العام على شئون السياحة والآثار بأسوان أن السيارات الكهربائية تعمل على مدار ساعات الزيارة الرسمية للمنطقة وتتواجد عند منفذ بيع التذاكر لتيسير عملية تنقل الزائرين، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير الخدمات شملت أيضا تطوير منظومة الإضاءة ودورات المياه.
هذا وقد قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بالمشاركة فى الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس عن طريق قيام مكتب الهيئة بأسوان بتوفير عدد من المواد الدعائية للمقصد السياحى المصرى بمختلف المحافظات المصرية وتوزيعها على السائحين للتعريف بالمقومات السياحية التى تمتلكها مصر.