قدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في بيان له تعازيه لأهالي الضحايا فى أحداث بورسعيد، وأكد أن مشاهد الأربعاء الدامي أحرقت قلوب المصريين جميعا، وأضاف أن موقف الأمن أصبح يتسم بالتواطؤ الواضح للعيان، وهو ما يدفع البلاد بين فترة وأخرى للعنف بين أطراف تبغي مصالح خاصة مما يشكل خطورة عظمى على مصلحة مصر، ووعد أهالي الشهداء بعدم التواني فى السعي نحو القصاص العادل، وإنزال العقوبة على مستحقيها ممن قتل، وممن أمر، أو خطط أو شارك فى هذه الأحداث، وحذر من استمرار العنف وتقاعس الأمن، ودعا القوى السياسية والثورية إلى الوحدة، وأكد أن هذا هو السبيل الوحيد لفرض إرادتنا، وطالب البرلمان بتحمل مسئوليته الكاملة، كسلطة وحيدة منتخبة الآن، فى محاسبة كل مقصر أو متهاون أو متواطئ، وذلك على نحو سريع وحاسم.