قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان ما يحدث الان من جدل حول وضع الدستور اولا ام انتخاب الرئيس اولا ليس من الحكمة السياسية لانة يؤدى الى اطالة الفترة الانتقالية و لن يصب ذلك فى مصلحة الشعب و لكن فى مصلحة الفصائل الهادفة الى عدم الاستقرار و قال : انة قد تم الاتفاق على جدولا زمنيا غايتة 30 يونيو القادم لتسليم السلطة لرئيس منتخب و ارتضينا كقوى سياسية و مواطنين ذلك .
و اكد خلال الندوة التى عقدها مجلس الاعمال الكندى المصرى أمس برئاسة المهندس معتز رسلان و ادارها الاعلامى حافظ المرازى تحت عنوان "مصر على الطريق الصحيح" ،على انة مع وضع الدستور اولا ثم انتخاب الرئيس فى الميعاد المحدد مؤكدا على ان معظم ابواب الدستور متفق عليها بينما هناك اربعة نقاط تقريبا يوجد حولها الخلاف ويمكن التوافق عليها خلال فترة تتراوح من شهر الى ستة اشهر مشيرا الى انة فى جميع الاحوال يجب انتخاب الرئيس فى الميعاد المحدد او كما تم الاقتراح على المجلس العسكرى مؤخرا قبيل الموعد المحدد ببضعة اسابيع حتى لو لم يتم الانتهاء من صياغة الدستور.
و حول النقاط الخلافية و فيما يتعلق بسلطات رئيس الجمهورية و هل سيعمل فى ظل نظام رئاسى ام برلمانى ام مختلط اكد موسى على انة من انصار اقامة نظاما" رئاسيا" بحيث يكون للدولة رأسا" و احدا" لدية كل المسئوليات التى يسأل عليها و علية كل الواجبات و لكن ليس نطاما" رئاسيا" ديكتاتوريا" كالنظام السابق .
واضاف الى انة فيما يتعلق بالمادة الخاصة بالــ"هوية " فقد تم الاتفاق عليها وفقا للصياغة المقترحة فى وثيقة الازهر و التى قام بالتصديق عليها كافة الطوائف السياسية و المؤسسات الدينية الا انة فيما يتعلق بالمواد الخاصة بالمؤسسة العسكرية اوضح ان القوات المسلحة لها دور فى حماية مصر و هى احد الاركان الاساسية التى يقوم عليها بناء الدولة المصرية الجديدة لذلك فان المواد الخاصة بها فى الدستور تحتاج الى جولة من الاخذ و الرد للتوافق حولها و هو الامر الذى لن يصعب على العقول المصرية .
و اشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الى ان الكل يسأل ماذا بعد انتخاب الرئيس مؤكدا انة يرى ضرورة البدء الفورى فى التعامل مع امهات المشاكل و بعزم و اصرار و فى مقدمتها قضية التعليم فمصر لا تنتج من التعليم سلعة يمكن تسويقها اقليميا" او دوليا" كذلك قضية الصحة و اهمية تحسين خدماتها و العودة الى بناء الوحدات الصحية و اخيرا اللامركزية التى هى احد البوابات الرئيسية للتنمية فى مصر و ضرورة اللجوء الى اهل الخبرة وليس اهل الثقة فى ادارة هذة القضية
و قال موسى : انا متفائل بمستقبل مصر و اذا عملنا سويا"من خلال خطة و برنامج واضح سوف ننجح ونختصر الوقت و سوف نستعيد لمصر دورها القائد.
ومن جانبة اكد المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الاعمال الكندى المصرى ان مصر شهدت ثورة نقلتها الى مرحلة جديدة و سوف يجنى الشعب ثمار هذة الثورة قريبا مضيفا انة لابد من ان يتفرغ المواطنين للعمل و يتجاوزوا المرحلة الحالية من الجدل .
و اضاف ان المعركة الانتخابية للرئاسة لن تكون سهلة و لن ينجح فيها الا من يضع مصالح مصر فوق كل اعتبار و لم يعد منصب الرئاسة نزهة او وجاهة فى ظل الوضع الحالى و تمنى ان يكون الرئيس القادم على قدر المسئولية.