صورة ارشيفية
تشترك مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة سنجور في الإسكندرية بعنوان (من الحجر إلى الكتابة، ومن الكتابة إلى الرقمنة: ما هي وسائل الحفاظ على تراث الكتابة؟)، وذلك يوم الإثنين الموافق 28 نوفمبر في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً، بالمستوى السفلي الأول بقاعة الاطلاع في المبنى الرئيسي بالمكتبة، والتسجيل من خلال الرابط التالي:
يضم المؤتمر نخبة من الخبراء الأفارقة والعرب المتخصصون في مجال التراث المكتوب والوثائقي والرقمي، وصناع القرار في المجال الاقتصادي والسياسي، والباحثين والأكاديميين. كما أنه يهدف إلى استضافة الطلاب والمهتمين بالقطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني الراغبين في المشاركة في المؤتمر.
ويدور المؤتمر حول ارتفاع أعداد المخطوطات والوثائق العربية ولاسيما الأعجمية والفارسية والسواحيلية، وانتشار مشاريع الحفاظ على التراث وأيضا تشجيع البحوث والدراسات العلمية والتقنية، والتي تشكل العديد من الأدوات في خدمة حفظ هوية التراث الثقافي الأفريقي، بمختلف عناصره الفكرية والدينية والتاريخية والقانونية والجغرافية.
كما يناقش الأساليب المثُلى للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة التي تعوق سبل الحفاظ على التراث المكتوب، ووقف النهب الذي يؤثر على بلدان الجنوب. وفي مواجهة هذا الواقع، يطرح المؤتمر سؤالا مهمًا، وهو (هل يمكن أن تكون التكنولوجيا الرقمية حلًّا للحفاظ على التراث المكتوب المعرّض للخطر؟).
وجدير بالذكر أن مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية سيشارك في المؤتمر بورقة بحثية بعنوان (التوثيق الرقمي لأحد الكنوز المخفية، إحياء قاموس أحمد باشا كمال نموذجًا) تستعرض الورقة البحثية الخطوات الأولية التي اتخذتها مكتبة الإسكندرية للحفاظ على معجم
اللغة المصرية القديمة، والذي ألفه أحمد كمال باشا في 22 جزء، وتشمل هذه الخطوات: الاستلام، والترميم، واختيار وسائل العرض المناسبة، والتنقيب في الأرشيف، ثم الدراسة العلمية للقاموس، وإتاحته للجمهور.
جاءت النسخة الثانية من المؤتمر بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية (AUF)، والمعهد العلمي الفرنسي للأثار الشرقية بالقاهرة (IFAO)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM) ومؤسسة غندور للفنون. ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمؤتمر: