تستضيف مصر "سيتي سكيب نيكست موف" أكبر معرض ومؤتمر عقاري دولي يقام بالقاهرة، في المركز الدولي للمؤتمرات بأرض المعارض، خلال الفترة من 20 إلى 23 فبراير، ويعرضأكثر من مليون وحدة سكنية جاهزة.
ويضم المعرض مجموعة من المؤتمرات والندوات والمسابقات، لآلاف المشاركين من كبرى شركات التطوير والتسويق العقاري، والمؤسسات المالية العالمية، في إطار خطته لدعم السوق العقارية المصرية، وتسويقه عالمياً.
تدور الندوة الافتتاحية حول إدارة المخاطر السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالأسواق الناشئة والأسواق الحدودية، برئاسة الدكتور "بيبا مالامجرين"، رئيس ومؤسس إدارة الأصول بلندن ونائب سابق لرئيس قسم الاستراتيجيات الدولية ببنك "يو بي اس"، وهي تمتلك خبرة واسعة في عالم الاستثمارات الدولية.
تقدم بيبا تصوراً لواقع التغيير بكافة الأوضاع الاقتصادية في بلدان "الربيع العربي" ما بعد الثورة، في إطار سياسات الإنعاش واستراتيجيات التخطيط والتطوير والاستثمار القابلة للتطبيق بمصر.
كما تعرض "مالامجرين"، مؤشرات مدى تأثر أداء الأسواق المالية المصرية بالثورة على المدى الطويل، وطرح سبل تعافي السوق المصرية و إبراز الفرص الجديدة في السوق وإثبات قدرته على جذب الاستثمارات المختلفة.
يعقد مؤتمر القمة العقارية خلال الفترة من 20 إلى 23 فبراير، لمناقشة أبرز فرص الاستثمار بالسوق المصرية، وآليات تطويرها من خلال عرض أهم قضايا القطاع وأهم التحديات المواجهة لها، مع إتاحة الفرصة لعقد لقاءات ثنائية بين المشاركين لتبادل الرؤى الاستثمارية المختلفة للنهوض بمستوى العقارات في مصر.
يضم مؤتمر القمة العقارية مجموعة من كبار المطورين العقاريين والمستثمرين، خلال الجلسات النقاشية المنعقدة على مدار يومين، ويعرض أسامة صالح رئيس هيئة الاستثمار، دور السياسات الجديدة بالسوق المصرية في دعم الاستثمار الأجنبي المباشر، وآليات الاستفادة منها، بسوق تتمتع بالطلب المتنامي على الوحدات السكنية، فهناك عجز ثابت بمقدار مليون وحدة.
يناقش العديد من الخبراء بكبرى الشركات التطوير و التمويل العقاري، أهمها أوراسكوم للإسكان التعاوني، سكن للتمويل العقاري، المصرية للتمويل العقاري، صندوق التمويل العقاري، وإعمار مصر، لعرض أبرز المنتجات العقارية والحزم التمويلية خلال معرض هذا العام، وعرض البدائل والمنتجات المتوافقة مع متطلبات كافة الشرائح السكنية، والحلول التمويلية .