تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مُتحف الآثار، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية، وقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، ونادي عدسة للتصوير، ندوة بعنوان: «استخدام فن الموزاييك في الترويج لمدينة الإسكندرية»، وذلك يوم الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣، في تمام الحادية عشر صباحًا؛ بقاعة الأوديتوريوم بالمبنى الرئيسي بمكتبة لإسكندرية.
تتضمن الندوة سلسلة من المحاضرات، تبدأ بكلمة افتتاحية يُلقيها الدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، يليها محاضرة بعنوان «تجليات الجمال في فن الفسيفساء قديمًا»، تُلقيها الدكتورة إيمان شهاوي؛ مدير البحوث ودراسات الموزاييك بمتاحف الإسكندرية، وتلقي الضوء على استخدامات الفسيفساء في زخرفة الأسطح المعمارية باستخدام مواد مختلفة ومتنوعة، ومراحل تطوره على مر العصور؛ إذ ظهر في حضارة بلاد الرافدين، والحضارة المصرية القديمة، والحضارة اليونانية والرومانية، واستخدم على نطاق واسع في القرن الخامس قبل الميلاد، وشاع انتشاره في العصر الهلينستي في مدن البحر المتوسط، وعلى رأسها مدينة الإسكندرية، حيث كشف عن عديد من الأرضيات بتقنيات مختلفة.
وتشهد الندوة محاضرة بعنوان: «الاستخدامات الحديثة للموزاييك ودوره في تنشيط السياحة»، تلقيها الدكتورة منى علي رجب؛ الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، وتلقي بها الضوء على فن الموزاييك وأثره على السياحة المصرية، وفن الفسيفساء الحديث والمعاصر والتقنيات المستخدمة. يعقبها محاضرة بعنوان «الصورة الفوتوغرافية ودورها في السياحة»، يُلقيها الدكتور علاء الباشا؛ مدير نادي عدسة للتصوير، ويلقي بها الضوء على دور الصورة السياحية وأهميتها في تحقيق الانتشار والتواجد بشكل كبير على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة كيفية صناعة العمل الفوتوغرافي بشكل صحيح فنيًّا بما يتناسب مع حداثة الرؤية والتناول الإلكتروني؛ مما يساعدنا على تحقيق الهدف من الصورة السياحية.
وأخيرًا، محاضرة بعنوان «الترويج للإسكندرية باستخدام مواقع الفسيفساء بالمدينة» تُلقيها الأستاذة أمل العرجاوي؛ مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية. وتتحدث عن مواقع وقطع فسيفساء سكندرية متميزة لم يعثر على مثيلاتها في محافظات مصر المختلفة، ودور الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الترويج لها.