المهندس كامل الوزير وزير النقل
أكد المهندس كامل الوزير وزير النقل أن هناك توجهات سياسية بتطوير الموانئ المصرية ورفع كفاءة البنية التحتية والفوقية لها لجعل الدولة المصرية مركزا عالميا من مراكز التجارة واللوجستيات.
وقال كامل الوزير، إن المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها بميناء الإسكندرية حاليا بتكلفة استثمارية 7 مليارات جنيه لا تحمل موازنة الدولة أي أموال أو قروض، مشيرا إلى أن محطة "تحيا مصر" بالإسكندرية تمت بأيادٍ مصرية بنسبة تزيد عن 95% ولم تتأثر بتغير سعر الصرف، لأن معظم الأدوات يتم تصنيعها في مصر.
وأضاف وزير النقل أنه "بعد 7 أعوام فقط سنتمكن من استرداد كل الأموال التي أنفقت على محطة تحيا مصر بالإسكندرية وسنحقق أرباحا"، فيما وعد بتحويل مصر لتكون مركزا للتجارة العالمية، كاشفا عن توفير محطة تحيا مصر آلاف فرص العمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.
وأوضح أن تكلفة محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض تبلغ 10 مليارات جنيه، مشيرا إلى أن أكبر عمق في ميناء الإسكندرية كان 12 مترا قبل إضافة محطة جديدة والتي استقبلت أكبر حاوية اليوم، بعد توسعة العمق ليصل 17.5 متر.
وأكمل وزير النقل أن السفينة التي استقبلتها المحطة كانت تحمل 10 آلاف حاوية، كما أن ميناء الإسكندرية به محطة ترانزيت تعود على مصر بأموال كثيرة.
وتابع، أن حجم تجارة مصر كان 64 مليون طن في العام بواقع 32 مليون طن بنسبة 50% في الإسكندرية، وتم إضافة محطة والتي تدخل مليون طن أخرى سنويًا، كاشفا عن وجود 15 ميناء تجاري في مصر، فيما تم اضافة مينائين جديدين .
وأشار إلى أن إجمالي تكلفة تطوير الموانئ المصرية يبلغ 200 مليار جنيه، مضيفا أن تطوير الموانئ لم يتأثر بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية وتغير أسعار الصرف.