صورة ارشيفية
ضمن التقليد الشهري للمتاحف المصرية على مستوى الجمهورية، اختارت المتاحف قطع شهر مارس، وذلك عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا التقليد يأتي في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، حضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.
ووقع اختيار العديد من الجمهور على القطع الأثرية التي تعبر عن أهمية وإبراز دور المرأة المصرية عبر العصور، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم عيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام؛ حيث اختار الجمهور في متاحف كل من السويس القومي، وآثار الإسماعيلية، وآثار طنطا، وسوهاج القومي تمثال المعبودة إيزيس ترضع طفلها حورس، الذي يرجع إلى عصور مختلفة، كما يعرض متحف تل بسطا تمثال آخر لها من البرونز، يصورها واقفة على قاعدة ولها جناحين تمدهما للأمام وعلي رأسها قرني البقرة بينهما قرص الشمس وتظهر الحية المقدسة علي الجبهة.
متحف الفن الإسلامي:
يعرض مشط من الخشب حفر عليه رنك زهرة الزنبق، يرجع إلى العصر المملوكي.
المتحف القبطي:
يعرض طبق من الفخار في المنتصف رسم عليه سيدة، ثم صف من رسوم خبز وحيوانات وطيور وعناصر نباتية وشفة الطبق عليها شكل مضفر.
متحف قصر المنيل:
يعرض لوحة تضم أبناء الخديوي توفيق عباس وهم محمد علي، وخديجة، ونعمة.
متحف المركبات الملكية:
يعرض بورتريه نصفي ”لجشم آفت“ هانم، إحدى زوجات الخديوي اسماعيل وهي تعتبر رائدة في تعليم الفتيات، حيث أنها أول امرأة تنشئ مدرسة حكومية لتعليم الفتيات بالمجان عام ١٨٧٣م وهي مدرسة (السيوفية) والتي أطلق عليها فيما بعد مدرسة (السنية).
متحف جاير آندرسون:
يعرض نموذج لرأس الملكة نفرتيتي من الحجر الجيري الملون.
متحف مطار القاهرة الدولي 2:
يعرض دبوس صدر على شكل باقه زهور من الذهب، ومحلى بفصوص رفيعه من الماس. يرجع إلى عصر أسرة محمد علي باشا.
متحف مطار القاهرة الدولي 3:
يعرض رأس تمثال من الرخام، للملكة ”أرسينوى الثالثة“ ابنة الملك "بطليموس الثالث" وأخت وزوجة الملك "بطليموس الرابع“.
متحف ركن فارق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية للأميرة فوزية، والتي اشتهرت بحبها للأعمال الخيرية ودعم حقوق المرأة، وإنشاء ومتابعة دور الأيتام كما ساهمت بالتبرع للمجهود الحربي أثناء حرب فلسطين وتشجيع النساء للانضمام إلى الهلال الأحمر لمساعدة مصابي الحرب.
متحف الشرطة القومي:
يعرض مشط أسود، من الخشب، يحتوي على رسم لثلاث جامات، الوسطى مكتوب عليها (إن الشيطان عدو مبين).
متحف الاسكندرية القومي:
يعرض تمثال لرجل يدعى "وش كا" وزوجته وابنه، والزوجة ترتدي رداء عليه بقايا زخارف هندسية غير واضحة وتضع يدها اليسرى على كتف زوجها.
متحف المجوهرات الملكية:
يعرض علبة من العقيق مرصعة بالماس تم اهداؤها للملكة فريدة من الملك فاروق بمناسبة زواجهم، تحمل صورتها، ويعلوها التاج الملكي.
متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثال من الحجر الجيري، لزوجة الملك ”نخت مين“، ويُعد هذا التمثال من أروع القطع التي صورت المرأة في مصر القديمة، حيث يصورها وهي ترتدي ثوبا شفافا، وباروكة شعر كثيفة يزينها شريط من زهور اللوتس وتمسك بيدها اليسرى بقلادة المنيت الخاصة بالمعبودة حتحور، وكتب على ظهر التمثال القاب زوجها القائد "نخت مين“ وهذا التمثال هو جزء من تمثال يجمع الزوجين معا.
متحف الغردقة:
يعرض لوحة للأميرة فاطمة إسماعيل، إحدى بنات الخديوي إسماعيل، والتي تميزت بمساهمتها في الأعمال الخيرية واهتمامها بالعلم والثقافة، ويذكر إنها تبرعت بالمجوهرات والأراضي للمساهمة في إنشاء جامعة القاهرة التي تم افتتاحها عام ١٩٠٨.
متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض أحد سدادات قدور الأحشاء أو الأواني الكانوبية الخاصة بالملكة ”توى“، زوجة سيتى الأول و أم رمسيس الثاني.
متحف التحنيط:
يعرض تمثال خشبي لـ ”ايزيس“ زوجة ”اوزوريس“، وهي التي أعادته إلى الحياة بعدما تأمر عليه أخيه "ست" وقتله، وايزيس أختا لنفتيس، وتعتبران "ايزيس ونفتيس" أهم الربات الحاميات للمتوفي وهن يبكين على المتوفي في العالم الاخر.
متحف آثار مطروح:
يعرض لوحة من الحجر الجيري، للملك تحتمس الرابع يقدم الزهور إلى المعبودة ايزيس.
متحف كفر الشيخ:
يعرض تاج عمود من الحجر الجيري نقش عليه وجه المعبودة حتحور.
متحف كوم وشيم:
يعرض تمثال للآلهة أفروديت آلهة الجمال عند اليونان، وهي رافعة يديها إلى أعلى ممسكة بأطراف غطاء الرأس.
متحف ملوي:
يعرض تمثال مزدوج من الحجر الجيري، لـ (بيبي عنخ وزوجته) في وضع الجلوس، والزوجة تحيط زوجها بذراعها الأيمن وتضع يدها اليسرى على ذراع زوجها الأيسر وعلى رأس كُلأ منهما شعر مستعار.
متحف آثار الوادي الجديد:
يعرض قطعة من الكارتوناج عليها المعبودة ماعت ناشرة جناحيها يعلوها قرص الشمس، وترجع إلى العصر اليوناني الروماني.