أحمد الهاملي الرئيس التنفيذي لشركة زيرو تو
أعلنت شركة "زيرو تو" Zero Two الرائدة في مجال البنية التحتية للأصول الرقمية ومقرّها أبوظبي، عن إطلاق عملياتها الهادفة إلى مواكبة الاهتمام المتزايد بتقنية "ويب3" ومنظومة عملها في المنطقة.
وتسعى "زيرو تو"، من خلال عروضها الفريدة والمتكاملة لحلول البنية التحتية للأصول الرقمية الشاملة، إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من مجال الابتكار الواسع والقدرات التحويلية التي توفّرها التكنولوجيا.
وتشتمل خدمات "زيرو تو" على تطوير البنية التحتية للطاقة، وتوريد واختبار أحدث تقنيات توليد الطاقة، وصولًا إلى إنشاء وتشغيل مراكز البيانات وتقديم خدمات إدارة الأصول الرقمية.
وفي ظلّ التطوّر المتواصل الذي يشهده الاقتصاد الرقمي، تتمتّع الأصول الرقمية بقدرتها على توسيع نطاق الرؤية والشفافية والتنسيق، ومشاركة المعلومات عبر حدود الشركة باستخدام تطبيقات مختلفة، الأمر الذي يتيح معالجة التحدّيات الهيكلية وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتأسّست شركة "زيرو تو" بهدف تطوير وتشغيل واستثمار أفضل التقنيات في فئتها لتسريع ودعم الأصول الرقمية ومنظومة عمل "ويب3" في ابوظبي و المنطقة، والتي تشتمل على عدة مفاهيم؛ مثل اللامركزية والاقتصاد القائم على التشفير.
وتسعى شركة "زيرو تو" إلى القيام بدور رئيسي في تمكين الاستقرار الدائم لشبكة الكهرباء في أبوظبي، إلى جانب المساهمة في دعم التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد الكربوني، والانتقال إلى اقتصاد مستدام وخالٍ من الانبعاثات الكربونية، وذلك بالاستفادة من الطاقة الزائدة في مواسم انخفاض الطلب لتشغيل مراكز البيانات الحديثة في إمارة أبوظبي، والتي تساهم بدورها في تعزيز مرونة شبكة الطاقة المحلية.
وبمناسبة الإعلان عن بدء عملياتها، قال أحمد الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة "زيرو تو": "تتمتّع الأصول الرقمية بإمكانات هائلة وقد بدأ العمل على استكشافها والاستفادة منها.
وتدخل "زيرو تو" السوق بنموذج أعمال قوي وواسع يلبّي الطلب سريع النمو، وينسجم مع الالتزام الواضح بتحقيق أعلى معايير الأمان والامتثال ونحن واثقون بأنّ عروضنا التي تستخدم الطاقة الزائدة من شبكة الطاقة المحلية، والتي تعدّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات والمنطقة؛ لن تقتصر على تلبية احتياجات عملائنا فحسب، بل ستتجاوز توقعاتهم من حيث الفوائد المتنوّعة التي يمكن تحقيقها من خلال نشر التقنيات الحديثة المسجّلة والموزّعة".