أكد اتحاد الصناعات المصرية، رفضه لكافه دعوات العصيان المدني والإضرابات، موضحا أن ذلك سيدفع بالاقتصاد إلى الهاوية ويهدد أمن مصر السياسي والاجتماعى .
وأشار اتحاد الصناعات إلى استمرار الاتحاد وغرفته، فى العمل لتوفير احتياجات الشعب المصري من السلع، كما تعهد به خلال العام المنصرم وأثناء الثورة .
وأضاف: ضرورة العمل من أجل زيادة الإنتاج وتعويض نزيف الخسائر، التي يعانى منها الاقتصاد المصري على مدار عام كامل شهد العديد من الإضرابات والاعتصامات.
وأوضح السيد جلال الزربة رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن مصر تمر بفترة حرجة من تاريخها، تتطلب تكاتف الجميع والعمل على نهضة مصر وتقدمها على كافة المستويات .
كما أكد رفضه القاطع لدعوات العصيان المدنى لما لها من عواقب وخيمة على الاقتصاد المصرى الذي يعانى بالفعل، مشيراً إلى ان القطاع الصناعي بذل مجهودات غير عادية خلال العام الماضي، وأثناء الثورة لتوفير احتياجات المواطنين الرئيسية وبأسعار مناسبة وناشد السيد رئيس الاتحاد كافه العاملين بالصناعات المصرية الحفاظ على ما تم تحقيقه، وأن يكونوا مثالاً للحفاظ على مكتسبات الثورة موضحاً أن يوم 11 فبراير هو ذكرى بداية عهد جديد لمصر يتسم بالحرية والديمقراطية يجب الحفاظ عليها ودعمها ودفع الاقتصاد المصري إلى الأمام ليسير بالتوازى مع أى تقدم سياسي لتحقيق نهضة حقيقية للبلاد.
من جانبه، أكد المهندس زكى بسيونى وكيل اتحاد الصناعات ورئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، ضرورة الالتفات إلى زياده الإنتاج، حيث إن العام المنصرم شهد العديد من الاضرابات والاعتصامات التى أدت إلى تعطيل عجلة الإنتاج، ولذلك شدد على ضرورة العمل لدفع قدرة الاقتصاد المصري لمواجهة التحديات التى تواجهه.
وأكد المهندس محمد السويدى وكيل اتحاد الصناعات، أن الصناعة تعمل لخدمه الوطن والمواطنين ودعم الاقتصاد، عن طريق زيادة معدلات الإنتاج، موضحاً أن الاعتصامات والإضرابات من شأنها تعطيل الإنتاج وتحقيق خسائر بالغة بالاقتصاد المصري والإضرار بالعاملين فى قطاع الصناعة منادياً فى الوقت ذاته بضرورة إجراء إصلاحات فورية سياسية واقتصادية للحفاظ على الوطن.
وأشار عادل العزبي رئيس لجنة العمل بالاتحاد، إلى أن حركة الإنتاج وصالح الاقتصاد المصري يستلزمان المحافظة على قوة الدفع واستمرار العمل، وليس العصيان المدني الذي يعطى مؤشرات سلبية تؤثر على الاقتصاد المصري مناشداً الشباب وكافة القوى السياسية الفاعلة عدم اللجوء إلى هذا السبيل، والعمل لدفع البلاد نحو شاطئ النجاة.
كما أوضح على شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب، أن قطاع صناعة الحبوب، ملتزم بتوفير كافة السلع الضرورية من الدقيق والمكرونة والأرز للمواطنين وبأسعار مناسبة ودون نقص فى المعروض، مؤكداً أن العاملين يرفضون تلك الدعوات التي من شأنها إسقاط مصر.
وأشار المهندس محمد شكرى رئيس غرفه الصناعات الغذائية أن الغرفه أعلنت حالة الطوارئ منذ قيام الثورة فى كافة مصانع قطاع الصناعات الغذائية لضمان توفير السلع إيماناً منها بضرورة نجاح الثورة.
