تلقى الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، تقريراً من غرفة العمليات المركزية بالوزارة التي تتابع توريد القمح المحلي، مؤكدة أن نسب توريد القمح حتى الآن منذ بداية التوريد الفعلي بعد إجازة العيد، وصلت إلى 1.2 مليون طن بنقاط الاستلام التي يصل عددها إلى 420 نقطة متنوعة ما بين الصوامع الرأسية والحقلية والهناجر والبناكر والشون المطورة وصوامع المطاحن التى تفتح أبوابها من الساعة الثامنة صباحاً وينتهي عملها يومياً مع آخر سيارة محملة بالقمح بعد الساعة السابعة مساءً.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن التقرير الوارد إليه أكد أيضا ارتفاع جودة القمح المورد وزيادة معدلات نسب التوريد هذا العام عن العام الماضي في نفس التوقيت، وأشار إلى أن دفع المستحقات يتم بعد 48 ساعة من التوريد.
ووجه الوزير مديري المديريات بتسهيل عمليات توريد القمح، وتذليل جميع العقبات أمام المزارعين والموردين لتوريد القمح المحلي، وإرسال بيانات بكل الكميات الموردة الى غرفة العمليات المركزية بالوزارة.
وقال أحمد كمال المتحدث الرسمي معاون الوزير إنه يتم تسيير حملات يومية على مصانع الأعلاف والمزارع السمكية للتأكد من عدم وجود قمح محلي بها يستخدم في صناعة الأعلاف.
كما يتم التنسيق مع مباحث التموين بهذا الصدد وأن الوزير يتابع يومياً مع مديري المديريات نسب التوريد والمحاضر التي تتم مع المخالفين للضوابط المقررة والمحددة في استخدام القمح المحلي في اي اغراض اخرى مخالفة للقرارات الوزارية بهذا الشأن.