أصدر مهندسو البترول العاطلون عن العمل بياناً اليوم الخميس أعلنوا فيه عن قيامهم بتنظيم وقفة احتجاجية بالملابس السوداء يوم الأحد المقبل أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتطهير وزارة البترول من بعض القيادات، وعزل الوزير من منصبه لعدم تنفيذ وعده لدى مجلس الوزراء بتعيين المهندسين العاطلين.
وقال البيان الذى ورد لـ"الخبر الاقتصادي" نسخة منه: نحن جميعا يد واحدة وعلى قلب رجل واحد سنعلن عن غضبنا يوم الأحد المقبل الساعة العاشرة صباحا أمام مجلس الوزراء، مطلبنا واحد، وهو التعيين والحصول على الحق المشروع، وعندما قبلنا وعد وزير البترول بالبدء في التعيين لم نكن ساذجين، ونعلم جيدا أنه من المؤكد وكالعادة هناك تلاعب منه بالألفاظ وكسب للوقت لتفريق الجموع حتى نهدأ ونتفرق.
وأضاف البيان أنه بعد التأكد من وعد الوزير انه لم يتم تنفيذه كغيره من الوعود الكاذبة قررنا نحن مهندسي التعدين والبترول الإعلان عن "ثورة غضب مهندسي التعدين والبترول العاطلين"، والرد العملي على وزير البترول هو تطهير قطاع البترول من رؤسائه ورموزه وعلى رأسهم "وزير البترول" ومستشاروه ومديرو مكاتبه ورؤساء مجالس إدارات شركات البترول بمصر، الذين حولوا قطاع البترول إلي "عزبة" خاصة بهم ولأقاربهم ، كما جاء في البيان .
يذكر أن مهندسي البترول صدر لهم قرار من وزير البترول السابق سامح فهمي بالتعيين قبل اندلاع ثورة 25 يناير، ولكن رفض المهندس هاني ضاحي، رئيس الهيئة العامة للبترول تسليمهم العمل، بالرغم من توقيعهم على أوراق استلامهم العمل منذ مايو الماضي.