حققت الصين فائضًا تجاريًا بنحو 27.1 مليار دولار فى شهر أكتوبر الماضى لتحقق ثانى أكبر ارتفاع لها فى العام الحالى لتتجاوز التوقعات فى الأسواق وذلك قبل بدء اجتماعات مجموعة العشرين التى سيحضرها الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الصينى "هو جينتاو" فى "سيول" عاصمة كوريا الجنوبية، لمعالجة الاختلالات العالمية فى الإنفاق والتدفقات الرأسمالية.
وأظهرت بيانات مكتب الجمارك الصينية أن الصادرات ارتفعت بنحو 22.9% فى أكتوبر الماضى إلى 135.9 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة فى العام السابق كما ازدادت الواردات بنحو 25.3% إلى 108.8 مليار دولار.
وكان الفائض التجارى أعلى من الذى حققته الصين فى شهر سبتمبر الماضى عند 16.9 مليار دولار.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" أن هذا الارتفاع قد يزيد الانتقادات فى واشنطن من أن "بكين" تحافظ على بقاء عملتها عند مستويات منخفضة اصطناعيًا للدفع بارتفاع الصادرات على حساب منافسيها من الدول الأخرى.
وقال الخبراء إن الصين تحافظ على بقاء اليوان أقل من قيمته الفعلية بنسبة تصل إلى حوالى 40% أمام الدولار مما يجعل الصادرات الصينية أرخص ثمنًا.