تفقد صباح اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بحضور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قاعات العرض المخصصة لاستقبال معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمتحف استراليا بمدينة سيدني، وذلك في محطته الرابعة بعد إنتهاء مدة عرضه في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح مصطفى وزيري أن الجولة التفقدية جاءت بهدف الإطمئنان على جاهزية القاعات لاستقبال المعرض ومدي تطبيق الإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة بها ووسائل الأمان والحماية المدنية بما يضمن سلامة القطع الأثرية.
وأشار إلى أن مسئولي المتحف أعربوا عن سعادتهم باستقبال المتحف لهذا المعرض الهام، مشيرا إلى أنه قام بعقد عدد من اللقاءات الصحفية مع عدد من وسائل الإعلام الاسترالية، الأمر الذي يعد بمثابة ترويج للمعرض قبل افتتاحه.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
وبدأ المعرض رحلته في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس.