جانب من المؤتمر
شهد المهندس كامل الوزير- وزير النقل انطلاق فعاليات الدورات التدريبية الخاصة بمجال الصحه النفسيه ومهارات التواصل الفعال لرفع مهارات السائقين( من شركتي شرق الدلتا وشركه غرب ووسط الدلتا التابعتين للشركة القابضة للنقل البري والبحري احدى شركات وزارة النقل ) في التعامل مع الجمهور تمهيدًا لتدريبهم ليكونوا بعد ذلك مدربين مهنيين محترفين دوليًا.
ويأتي انعقاد هذه الدورة في اطار الخطة الشاملة التي تنفذها وزارة النقل لتدريب وتأهيل وتثقيف العنصر البشري في كافة الجهات التابعة للوزارة لتنمية وتطوير اداء العاملين بها ورفع قدراتهم واعداد كوادر قادره علي القيام بالمهام الوظيفية الحاليه والمستقبلية.
وفي بداية كلمته اكد المهندس كامل الوزير أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجه بالتحديث والتطوير المستمر لكافة قطاعات النقل لتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب وأنه منذ توليه حقيبة النقل تم وضع خطة شاملة لتطوير وتحديث كافة قطاعات النقل ومنها تطوير كافة عناصر منظومة السكك الحديدية والتي اعتمدت علي خمسة محاور رئيسية هي تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الانتاجية وتنمية العنصر البشري.
وياتي تطوير العنصر البشري علي رأس تلك العناصر من حيث الاهمية وذلك في جميع الهيئات والشركات التابعة للوزارة مشيرًا إلى إنشاء المعهد العالي لتكنولوجيا النقل ومستقبلا كلية تكنولوجية النقل لخلق اجيال جديدة متخصصة في كافة قطاعات النقل.
وتم وضع معايير ومنهجية جديدة لانتقاء العنصر البشري المقرر انضمامه للعاملين بقطاع السكك الحديدية من خلال التأهيل والتدريب والاختبار(فني - طبي - نفسي- رياضي) وفقا لأعلى المعايير سواء من خلال الكلية الحربية اوالكلية التكنولوجية للقوات المسلحة وذلك بالتوازي مع تنفيذ خطة لإعادة تأهيل وتدريب وتثقيف العنصر البشري الحالي .
لافتا الى ضرورة انتقاء العنصر البشري الذي يتم انضمامه للشركة القابضة وكافة شركاتها التابعة وفقا لأعلى معاييرالأختيار (فني -طبي-نفسي-رياضي ) واستمرار الدورات الخاصة بتطوير العنصر البشري الحالي على مدار العام وبشكل مستدام مشيرا الى ان هذه المعايير الدقيقة في الاختيار والدورات التدريبة المستمرة تهدف الى تنفيذ متطلبات مرحلة التطوير الحالية وانه لاتهاون مع أي مخطئ وفقا لمبدأ الثواب والعقاب حيث يتم مكافاة المجتهد ومعاقبة المخطىء وان على جميع العاملين الالتزام التام بمواعيد العمل وباداء المهام الموكلة إليهم وفقا لكارت الوصف الوظيفي لكل موظف وأن الارباح لمن يستحق والشركات الرابحة وان المناصب بالكفاءة وليست بالاقدمية .
واشار الوزير الى إن هيكلة الشركات التابعة للقابضة للنقل البحري والبري يهدف إلى تحقيق المهام الموكلة للشركة بأعلى معايير الجودة والسلامة والأمان ،لافتا الى ضرورة توظيف كافة العناصر الموجودة بالشركات بشكل جيد بما يؤدي إلى تنفيذ المهام المطلوبة بشكل متميز.
لافتا الى أنه يدخل ايضا في إطار الاهتمام بالعنصر البشري غرس روح الولاء والانتماء للمكان بما يساهم في المحافظة على أملاك الشركة من مقار وأراضي واتوبيسات ومعدات وللمساهمة في تقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب مع ضرورو خلق بيئة عمل مناسبة وتوفير التأمين الطبي المناسب للعاملين والتطوير المستمر والارتقاء بالمنظومة الطبية للشركات و الاهتمام بالخدمات الاجتماعية والترفيهية للعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة.
كما قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بتكريم عدد من العاملين بشركة شرق الدلتا نظرا لما بذلوه من جهد واسهام ايجابي في الحفاظ على ممتلكات الشركة من اي تعديات وذلك في إطار تطبيق مبدا الثواب والعقاب الذي تطبقه وزارة النقل في كافة هيئاتها وشركاتها التابعة .
جدير بالذكر ان الشركه القابضة للنقل البحري والبري قامت خلال فتره الثلاث أشهر السابقه بتدريب عدد 240 من العاملين بالشركه القابضه والشركات التابعة لها من خلال تنفيذ عدد 10 دورات في المجالات التاليه (التخطيط الاستراتيجي – التميز الحكومي – الأيزو 9001 /2015 - مهارات التواصل الفعال – اللغه الإنجليزيه – قوانين الضرائب المستحدثه – حل المشكلات وإتخاذ القرارات) عن طريق مدربين محترفين دوليًا .
كما قامت الشركه القابضه بالتعاقد لتنفيذ عدد 10 دورات CIPT (مدرب محترف دوليًا )بشهادة معتمده من جامعة ميزوري الأمريكيه وذلك لتأهيلهم ليصبحوا مدربين دوليين توفيرًا لنفقات التدريب حيث تم تنفيذ عدد 4 دورات تدريبية CIPT وتخريج عدد 56 مدرب دوليًا من (الشركه القابضة بالقاهرة والأسكندريه وشركه شرق الدلتا وشركه غرب ووسط الدلتا) وجاري تنفيذها لشركتي القناه للتوكيلات ودمياط لتداول الحاويات ويليها تباعاً باقي الشركات التابعه ويتم تنفيذ تلك الدورات بقاعات تدريب بمواصفات دولية..
كما تم تدريب العماله الفنيه لشركتي شرق الدلتا وشركه غرب ووسط الدلتا من خلال شركه إيجبت باور وذلك لرفع كفائتهم الفنيه.