اشتعلت الحرب الدائرة بين العاملين بالتليفزيون المصري بسبب الخلافات الدائرة على لائحة الأجور مما ينذر بأزمة جديدة داخل مبني ماسبيرو خاصة بعد أسلوبه فى طريقة التغطية الإعلامية لأحداث ثورة 25 يناير وما تبعه من مطالبات بتطهير الإعلام، إلا أن الأزمة الجديدة التى نشبت مؤخرا أزمة داخلية تأتى على خلفية اللائحة المالية الجديدة.
دخل العاملون فى قناة القاهرة القناة (الثالثة سابقا) فى اعتصام مفتوح أمام استوديوهات التنفيذ بماسبيرو، بسبب التراجع عن تنفيذ اللائحة المالية الجديدة للأجور والتى تم إلغاؤها أمس الأول بعد اعتراض بعض العاملين بالقناة الأولي.
وطالب عدد من المخرجين والمذيعين والمعدين المشاركين فى الاعتصام بتطبيق اللائحة والتي تتضمن بنوداً تحقق العدالة والتوازن والتقارب فى الأجور وتساوى العاملين بالدرجات، حيث سيتقاضى بناء على هذه اللائحة من هو بالدرجة الأولى ٨ آلاف جنيه والدرجة الثانية ٦ آلاف جنيه والدرجة الثالثة ٤٥٠٠ جنيه صافى وبعد خصم الضرائب.
وقال العاملون إنهم فوجئوا بعدد من العاملين بالقناة الأولى ممن يتقاضون أكثر من ١٥ ألف جنيه شهريا يتذمرون ويحتجون على تلك اللائحة، مما دعاهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية وأبلغوا وزير الإعلام أحمد أنيس موافقتهم على اللائحة واستياءهم من بعض الزملاء الذين اعترضوا عليها لاهتمامهم بمصالحهم فقط وهم قلة.
وأكدوا أنهم سيظلون مقيمين فى مبنى ماسبيرو حتى يتم النظر فى مشكلتهم ويتم تطبيق اللائحة.
وفى سابقة تعد الأولى من نوعها بالتليفزيون المصرى منع بعض العاملين بالتليفزيون ضيوف برنامج (استوديو٢٧) الذى تبثه القناة الأولى على الهواء مباشرة من دخول الاستوديو بالتليفزيون.
ومنع العاملون المعتصمون بقناة القاهرة طارق حجى والمذيعين أميرة عبدالعظيم وأحمد مختار من الدخول لتقديم البرنامج.
واضطرت القناة الأولى لعرض حلقة سابقة كان ضيفها الشيخ محمد حسان لتدارك الموقف الذى لم يتم الفصل فيه حتى الآن.