كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الشركة القابضة لكهرباء مصر تستهدف أن تنخفض نسبة الاعتماد على الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2035 لحوالى 40%، لافتا إلى أن الوزارة تخطط لذلك عن طريق التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة و الهيدروجين الاخضر لتوفير الوقود لتستغله الدولة في التصدير للخارج.
وقال المصدر، أن إدخال التكنولوجيا الحديثة فى إنتاج الكهرباء سيساهم فى خفض أسعار الكهرباء، فعلى سبيل المثال محطات بنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة والبرلس التى تنفذها شركة سيمنز الالمانية بقدرة 14 ألفا و400ّ ميجا وات توفر سنويا ما يزيد عن مليار دولار، وهو عبارة عن الوفر فى استخدام الوقود.
وقال المصدر إن محطات سيمنس العملاقة تعتمد على أحدث تكنولوجيا عالمية في هذا المجال بكفاءة تصل إلى أكثر من 60% لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات، لافتا إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة من الحمل الأقصى بلغ 20% حيث تصل القدرات إلى حوالى 7 الألف ميجاوات.
وأضاف أنه من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2030 ويتم حالياً، لافتا إلى أن الوصول إلى هذه النسبة سيكون له دور هام في خفض الاعتماد على الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء واستغلاله فى التصدير للخارج.