بدأت حملة لا لمحافظة الإسكندرية نعم للمتحف اليوناني الروماني، بمناشدة اليونيسكو والجهات الدولية، من أجل تخصيص أرض محافظة الإسكندرية لتوسعات المتحف اليوناني الروماني .
وناشد الدكتور خالد عزب، منسق الحملة، والدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار، بسرعة تشكيل فريق عمل لإجراء حفائر أثرية بموقع محافظة الإسكندرية، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى اكتشافات أثرية مثيرة، خاصة لوجود هذه الأرض على الشارع الكانولي؛ الشارع الرئيسي في الإسكندرية اليونانية.
ومن اللافت للنظر، أنه إلى الآن لم تجر أي عمليات كشف أثري منظمة للكشف عن آثار المدينة الإغريقية القديمة التي تعود لعصر البطالمة، حيث إن عمليات الكشف الأثري تخضع للعشوائية منذ سنوات،وقد أكد المشاركون في الحملة أنهم سينظمون وقفات احتجاجية بدءًا من مارس المقبل ضد إعادة إنشاء مبنى محافظة الإسكندرية في نفس الموقع.
كان عدد كبير من الأثريين العاملين في مناطق آثار الإسكندرية، قد شاركوا في الحملة خاصة من متحف الإسكندرية القومي والمتحف اليوناني الروماني، ووجهوا خطابات لمحافظ الإسكندرية ووزير الدولة للآثار ورئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
يشار إلى أن المتحف تم افتتاحه في أواخر القرن التاسع عشر، ويعد من أشهر المتاحف اليونانية الرومانية في العالم، وتجرى به حاليًا عمليات ترميم وصيانة، حيث انضم للحملة علماء من إيطاليا وفرنسا واليونان.