نفى المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تردد حول وجود أسمدة أو مبيدات مسرطنة تستعمل أو تستورد من الخارج.
وأكد وزير الزراعة، في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن مشكلة الأسمدة أو المبيدات ترجع إلي ثقافة المزارع المصري حول وقت استخدام المبيدات وطرح المنتجات الزراعية للاستهلاك في الأسواق، والتي تحتاج إلى 7 أيام على الأقل من رش المبيدات وطرح المنتجات الزراعية في الأسواق للحد من مفعول المبيد.
وأشار الوزير، إلي انه سيكون هناك حملات إرشادية ودورات تدريبية للمزارعين في مختلف أنحاء الجمهورية، لكيفية استخدام الأسمدة والمبيدات بالطرق السليمة، بالإضافة إلى أن شرطة المسطحات المائية قامت بالتنسيق مع وزارة الزراعة بضبط كميات من الأسمدة والمبيدات المغشوشة المصنعة محليا.
وأضاف الوزير، انه تم الاتفاق مع الشركات الوطنية لإنتاج الأسمدة لحل مشكلة توافر الأسمدة للزراعات الشتوية والصيفية بتوفير حصة إضافية تقدر بنحو 5,2 مليون طن سنويا للوفاء باحتياجات الاستهلاك من الأسمدة سنويا، والذي يقدر بنحو 9 ملايين طن من الأسمدة الآزوتية،
وانه سيتم طرح كميات الأسمدة الإضافية للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية بالأسعار المدعمة وبسعر الشيكارة 75 جنيها دون زيادة، حيث أن سبب نقص الأسمدة خلال الفترة الماضية، يرجع إلى قيام بعض العاملين بمصانع الأسمدة باعتصامات فئوية عطل بعض خطوط الإنتاج وتوقف سيارات النقل وامتناعها عن السير لمسافات طويلة نتيجة للانفلات الأمني، وتوقف بعض مصانع الأسمدة مثل مصنع موبكو، والذي كان يساهم بحصة تقدر بنحو 200 ألف طن أسمدة ازوتية.
ومن ناحية أخري قالالوزير، أن مراكز البحوث الزراعية قام باستنباط أصناف من القمح عالية الإنتاجية وتعطى 30 إردبا للفدان، وتم تجربة زراعتها في بعض الحقول ومن المنتظر التوسع في زراعتها في العام القادم بإنتاج كميات كبيرة من هذه التقاوي وتوفيرها للمزارعين بهدف زيادة دخول الفلاحين.