صورة ارشيفية
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور والمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية الدورة الثانية للمنتدى الدولي المشترك بعنوان (المستقبل ينتمي لإفريقيا "قوة التعليم: خلق فرص عمل جديدة من أجل مستقبل أفضل") في الفترة من 19 إلى 21 فبراير، في مقر كلًّا من مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.
في إطار السعي نحو سد الفجوة بين التعليم العالي وسوق العمل الإفريقي، يهدف هذا المنتدى إلى معالجة عدة تحديات هامة منها البحث عن العمل وإعادة تشكيل سوق العمل، والعمل الحر والوظائف عن بعد، والشركات الناشئة وتحويل الباحثين عن وظائف إلى رواد أعمال وصانعي فرص عمل مستدامة.
كما يهدف إلى جمع الطلبة والخريجين ورواد الأعمال الشباب وأصحاب الأعمال الحرة والباحثين عن وظائف في مكان واحد؛ حيث يُعدّ المنتدى فرصة للالتقاء بالخبراء ومسؤولي التوظيف المتواجدين لتقديم المساعدة والدعم والتوجيه اللازم، كما سيقومون بمشاركة خبراتهم فيما يتعلق بالوضع الراهن لسوق العمل في إفريقيا وعلاقته بالتعليم في ضوء آخر التطورات التكنولوجية.
وجدير بالذكر أن عددًا من الرعاة ومراكز التدريب ومستشاري الموارد البشرية وشركات تمويل المشاريع ومسؤولي التوظيف سيشاركون في الملتقى التوظيفي، الذي سوف يتم تنظيمه في ثاني وثالث أيام المنتدى؛ وذلك حتى يتيح الفرصة للمشاركين للتعرف على سوق العمل واستكشافه بشكل أقرب.
وسيتم تنظيم المنتدى على مدار ثلاثة أيام، حيث سيقدم باليوم الأول الاثنين 19 فبراير ورش عمل لبناء القدرات بمقر كلًّا من مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور، ثم يأتي المؤتمر الدولي باليوم الثاني الثلاثاء 20 فبراير والذي سيسلط الضوء على مواضيع متعددة تتعلق بسوق العمل وأحدث اتجاهات تحسين التعليم العالي والتطوير المهني في ضوء آخر التطورات التكنولوجية، هذا وسيصاحب المؤتمر الافتتاح الرسمي لملتقى التوظيف والذي يتم تنظيمه على مدار يومين وهما 20 و21 فبراير.
وينتهي المنتدى في اليوم الثالث الأربعاء 21 فبراير باستمرار ملتقى التوظيف خلال هذا اليوم مع عدد من المحاضرات الملهمة، والتي سوف يقدمها عدد من الخبراء والشخصيات الناجحة، حيث سيقومون بسرد قصص نجاحهم كرواد أعمال وأصحاب أعمال حرة وباحثين عن وظائف.
وتأتي أهمية إقامة النسخة الثانية من المنتدى في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر العلم والثقافة والوعي المجتمعي في كافة جوانب حياة المواطن المصري على وجه الخصوص والإفريقي وبقية الشعوب على وجه العموم، ودورها كمركز للتميز في إنتاج المعرفة ونشرها، مما يجعلها حريصة على دعوة الرموز من قامات المجتمع المصرية والعربية والأجنبية بفعالياتها المختلفة؛ لما لهم من ثِقَل علمي وفكري وبصمة إيجابية في المجتمعات وإضافة مستمرة مجددة ومسايرة لتغيرات العصر.