شهدت شهية المخاطرة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي استقرار بشكل عام تأُثرًا بالتفاؤل بشأن الانتهاء من مسألة حصول اليونان على دفعة الإنقاذ الثانية التي تقدر بـ 130 مليار يورو التي من المتوقع أن يتم مناقشتها اليوم الاثنين .
حيث ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي يوم الجمعة مختبرا أعلي مستوياته في ثلاثة ايام عند مستوي 1.3199 دولارا قبل أن يغلق دونه ، كما صعد الإسترليني أمام الدولار أيضا لأعلي سعر له بالسوق في ستة ايام عندما صعد إلي مستوي 1.5862 دولار خلال تعاملات أواخر الأسبوع الماضي .
وفيما يتعلق بدور البنك المركزي الأوروبي، تتوقع الأسواق أن يستبدل البنك ممتلكاته من السندات اليونانية بأخرى بهيكل وقيمة اسمية مماثلة لكي لا يكون مضطرًا لتكبد الخسائر الناتجة عن إعادة هيكلة الديون.
وعلى الجانب الياباني، تعهد محافظ بنك اليابانأنالبنك يمكن أن يواصل برنامجه للتسهيل النقدي على نحو قويفيإطار العمل الخاص ببنك اليابان بأنه مستهدفًا التضخم، شأنه شأن الفيدرالي الأمريكي، كماتوقع أن يكون هدف التضخم 1%، محفزًا لسياسة التشديد، وهو أمرًا بعيدًا، فضلا عن تعهد الأخيربالحفاظ على معدلات الفائدة عند أدنى مستوياتها على الإطلاق حتى عام 2014 وتتوقع الأسواق أن يتبع بنك اليابان الفيدرالي في القيام بذلك.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الألماني بنسبة 0.6% على أساس شهري، وبنسبة 3.4% على أساس سنوي في يناير، فوق التوقعات التي استقرت على أن يسجل 0.2% على أساس شهري و 3.1% على أساس سنوي، وهبط مؤشر مبيعات التجزئة البريطاني بنسبة 0.9% على أساس شهري في يناير، ولكنه سجل -2.0% على أساس سنوي، وبكندا سارع مؤشر أسعار المستهلكين الكندي من وتيرة ارتفاعه بنسبة 2.5% في يناير، كما قفز مؤشر أسعار المستهلكين الكندي بقيمته الأساسية بنسبة 2.1% على أساس سنوي، وارتفعت المؤشرات الرائدة بنسبة 0.7% في يناير.
وعن البيانات الأمريكية، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين أقل من التوقعات ليسجل 2.9% على أساس سنوي في يناير، في حين هبط مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية مسجلًا 2.1% على أساس سنوي.
و في إطار التحسن النسبي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي سجل المؤشر الأمريكي الرائد والذي ارتفاعًا للشهر الرابع على التوالي في يناير، بنسبة 0.4 % في يناير عقب المراجعة بارتفاع بلغت نسبته 0.5 % مقارنة بارتفاع الشهر السابق الذي سجل نسبة بلغت 0.4 %، كما ارتفع معدل التضخم الأمريكي بأسرع وتيرة له خلال أربعة أشهر في يناير، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2%، مدعومًا بأول صعود لسعر البنزين منذ شهر سبتمبر، كما جاء مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة، مرتفعًا بنسبة 0.2% في شهر يناير، في حين أشارت التوقعات بان يرتفع المؤشر بنسبة 0.3% في يناير بعدما ظل مستقرًا في قراءته السابقة، و بقيمته الأساسية كانت التوقعات تشير إلي ارتفاع بنسبة 0.2% عقب ارتفاعه بنسبة 0.1% في قراءته السابقة.
وفي الشق الفني ، كون اليورو مقابل الدولار الأمريكي قاعاً عند مستوى الدعم 1.2975 مما دفع الزوج للصعود مرة أخرى للصعود متخطياً مستوى المقاومة 1.3125 ويلاحظ عودة الزوج للتداول داخل إطار القناة السعرية الصاعدة والتي حاول الزوج اختراقها خلال التداولات السابقة , ففي حال تجاوز الزوج مستوى المقاومة الحالي من المتوقع أن يكمل الزوج حركة الصعود مستهدفاً مستوى المقاومة 1.3320 متمثلاً في القمة السابقة , أما ثبات مستوى 1.3215 سيدفع الزوج حتماً للهبوط في محاولة للتداول أسفل مستوى الدعم 1.3080 وربما إعادة اختبار مستوى 1.2950
واصل الجنيه الإسترليني أمام الدولار تشكيل الاتجاه الصاعد التصحيحى على المدى القصير شهدت تداولات نهاية الأسبوع وصول الزوج لمستوى مقاومة 1.5860 ،و مع افتتاح تداولات هذا الأسبوع سجل الزوج فجوة سعرية صاعدة في أشارة على قوة الاتجاه الصاعد الحالي ، تمكن الزوج من اختراق لأعلى مستوى مقاومة 1.5860 لذلك فمن المتوقع استمرار الصعود خلال التداولات اللحظية القادمة حتى إعادة اختبار مستوى مقاومة 1.5927 اختراق لأعلى هذا المستوى يعنى مزيداً من الصعود حتى مستوى 1.6003
قام الدولار مقابل الين قام باندفاع صعودي حتى مستوى مقاومه 79.89 ،مكونا بذلك قناة سعريه صاعده ، و بالرغم من هذا الصعود قام الزوج خلال التداولات الأسيويه لهذا اليوم بمحاوله تصحيح الاتجاه الصاعد، مكونا شمعه انعكاسيه للموجه الصاعدة ،مستهدفا بذلك مستوى دعم 79.27 ،و الذي يمثل الحد السفلى للقناه واختراقه لهذا المستوى، فانه يجعله يستهدف مستوى دعم 78.97 كمستهدف ثاني ، وثباته أدنى هذا المستوى يجعله يستهدف مستوى دعم 78.41 .
في حين هبط الدولار الامريكى مقابل الفرنك السويسري متخطياً مستوى الدعم 0.9205 والذي يتزامن مع الحد السفلى للقناة السعرية الصاعدة والمكوَّنة على المستويات قصيرة الأجل ليهبط الزوج وصولاً لمستوى لدعم 0.9160 تزامنا مع المستهدف السعرى الأول من اختراق الزوج للحد السفلى للقناة السعرية السابق ذكرها , من المتوقع أن يواصل الزوج الهبوط وصولاً لمستوى الدعم 0.9110 والذي يتزامن مع المستهدف السعرى الأخير من اختراق الزوج للحد السفلى للقناة السعرية مع إحتمالية صعود الزوج لإعادة اختبار مستوى المقاومة 0.9205 ومن ثمَّ تغطية الفجوة السعرية الهابطة التي افتتح بها الزوج الأسواق الآسيوية .
ثبات السيناريو بالأعلى يزال قائما بثبات مستوى المقاومة 0.9205
و مازال الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي يواجه مستوى المقاومة 1.0777 والذي لم يستطيع الإغلاق أعلاه حتى اللحظة إغلاقاً حقيقياً بعد فشل الزوج في استكمال حركة الهبوط السابقة والتي واجه خلالها منطقة الدعم بين مستويي 1.0665 و 1.0640 والذي يمثل الحد السفلي للقناة العرضية ، الأمر الذي دفع الزوج للصعود مرةً أخرى ليواجه الحد العلوي للقناة مع مواجهة مستوى 1.0777 كما كان متوقعاً في حالة ثبات منطقة الدعم المذكورة , يحاول الزوج خلال التداولات الحالية والسابقة اختراق مستوى المقاومة 1.0777 والذي يمثل الحد العلوي للقناة , ففي حالة نجاح الزوج في اختراق تلك المقاومات من المتوقع أن يكمل الزوج الصعود مستهدفاً مستويات المقاومة 1.0844 متمثلاً في القمة السابقة ثم مستوى 1.0920 متمثلاً في الهدف من اختراق الحد العلوي للقناة المذكورة , أما ثبات مستوى 1.0777 سيدفع الزوج للهبوط حتماً لإعادة اختبار منطقة الدعم التي تمثل الحد السفلي للقناة العرضية المذكورة.