أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، أن الهيئة تدرس حاليا زيادة المفاعلات بمنطقة الضبعة إلى 10 مفاعلات بدلا من 8 مفاعلات كما كان مخطط باﻹضافة الى دراسة انشاء عدد 2 مفاعل صغير لتصبح إجمالى القدرات المنتجة من محطة الضبعة 14 ألف ميجا وات، ولكن هذه اﻻقتراحات مازالت قيد الدراسة حتى الآن.
وأضاف الوكيل "الضبعة حلم تحول لحقيقة"، أن امتلاك محطة طاقة نووية هو رمز للسيادة السياسية والقوة اﻻقتصادية للدولة مما يضيف إلى هيبة مصر بين دول العالم.
وتعمل محطة الضبعة على تعزيز العلاقات المصرية الروسية التى من المقرر أن تمتد لمدة عام، حيث إن العمر الافتراضى للمحطة النووية المصرية بالضبعة يصل إلى 100 عام، خاصة أن الضبعة ليست التعاون الأول بين البلدين، ويعتبر مفاعل مصر البحثى فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956.
وتابع الوكيل أنه تم دفع وتحسين القبول والوعى الجماهيري والتعرف على العديد من خصائص المشروع خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور والإعلام، وفى حقيقة اﻷمر أننا تجاوزنا مرحلة التقبل الجمهايري ونحن اﻻن فى مرحلة التشجيع وهى رغبة المجتمع فى سرعة إنهاء المحطة.