صورة ارشيفية
كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، آخر تطورات استيراد شحنات من الغاز الطبيعي المسال، لتدبير الوقود اللازم لتزويد محطات الكهرباء بالطاقة لوقف انقطاع الكهرباء في مصر، بعد استمرار العمل بخطة تخفيف الأحمال الكهربائية لمدة اقتربت من عام.
وقال حمدي عبد العزيز ، إن مصر استقبلت أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال اليوم الاثنين، ليتم بعد ذلك البدء في عملية التغويز لضخها في شبكة الغاز القومية، في إطار توجه الدول نحو استيراد الغاز لتلبية الاحتياجات المحلية مع ارتفاع الاستهلاك إلى مستويات قياسية.
وكانت وصلت سفينة هوج جاليون إلى مصر منتصف شهر يونيو الجاري، ذلك بعدما مرت من قناة السويس ووصلت إلى ميناء سوميد، وفقًا لمصادر مطلعة في حديثها لـ القاهرة 24.
وحرصت الدولة على استئجار تلك السفينة لتحويل الغاز المسال الذي يتم استيراده في صورة سائلة، إلى صورة غازية، حتى يتم ضخه في شبكة الغاز القومية المصرية، وتعرف هذه العملية بعملية التغويز.
وكانت كشفت تقارير في القطاع التجاري العالمي، أن مصر تسعى للحصول على 3 شحنات من الغاز الطبيعي المسال من السوق الدولية أخرى للتسليم بين أغسطس وسبتمبر، بعد الاتفاق على 17 شحنة.
ومن جانبه، خلال مؤتمر صحفي أمس قال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تحتاج إلى مليار و180 مليون دولار لعبور الأزمة ووقف تخفيف الأحمال، قائلًا: كل المسئولين والعاملين في الوزارات والهيئات المعنية يعملون على حل الأزمة.
ويوم السبت الماضي كشف المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أنه سيتم استقبال 180 ألف متر مكعب من الغاز المسال، ومع بداية شهر يوليو سيكون هناك 7 شحنات أخريات.
وأضاف مدحت يوسف، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه الشحنات ستحل أزمة كبيرة في ظل ارتفاع الاستهلاك المصري من الكهرباء، لافتًا إلى أن شبكة الكهرباء موحدة بكنترول ويتم توزيع الغاز بضغوط ثابتة، مؤكدًا أن الأولوية هو تأكيد كفاية محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي.