صورة ارشيفية
تستقبل وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، شحنتي غاز طبيعي مسال بطاقة تقارب 145 ألف طن، خلال 10 أيام مقبلة.
وقال مسؤول حكومي ، إن الشركة القابضة المصرية للغاز الطبيعي "إيجاس" تسلمت حتى الآن شحنات من الغاز المسال بطاقة بلغت قرابة 213 ألف طن والتي جرى تغييرها مباشرة ودفعها في الشبكة القومية للغاز.
وأضاف أن "إيجاس القابضة" تسلمت شحنتي غاز مسال خلال يوليو الجاري بطاقة 143 ألف طن للشحنتين، بالإضافة إلى شحنة أخرى بطاقة 70 ألف طن كانت مُحملة على متن سفينة التغيير "هوج جاليون" التي تعاقدت عليها الحكومة المصرية لتغيير شحنات الغاز الواردة من الخارج، لتصل إجمالي الكميات الواردة إلى مصر لنحو 213 ألف طن.
وأشار المسؤول إلى أن شحنات الغاز المسال القادمة توجه بشكل مباشرة إلى ميناء العين السخنة لتغييزها وضخها بالشبكة القومية للغاز، إذ يتم اقتسامها بنسب متفاوتة بين محطات الكهرباء وقطاع الصناعة.
وأضاف أن ميناء العين السخنة استقبل أيضًا نهاية الأسبوع الماضي، شحنة من غاز البترول المسال -يتكون من البيوتان والبروبان ويُنتج بمعامل التكرير- على متن سفينة تحمل علم ليبيريا، والتي يجري تفريغها بأرصفة البترول في منطقة العين السخنة.
وتدرس وزارة البترول المصرية إضافة وحدة عائمة لتخزين وتغيير الغاز المسال بالعين السخنة مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتى دمياط وإدكو بشكل عكسي، بحسب تصريح وزير البترول المصري كريم بدوي، أمام اللجنة البرلمانية المختصة بمناقشة برنامج الحكومة الجديدة.
وتعاقدات الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" على شراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للتسليم خلال الصيف.
وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قرب انتهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مؤكداً وقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري.وأوضح رئيس الوزراء المصري، أنه تمت الموافقة على تخصيص 1.18مليار دولار لتوفير المنتجات اللازمة.
وتستخدم مصر واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل لتلبية جانب من الاحتياجات المحلية ، إذ تستهدف وزارة البترول المصرية زيادة حجم الورادات اليومية من الغاز الإسرائيلي بنحو 12 إلى 17% ما يوازي 100 إلى 150 مليون قدم مكعبة، خلال أغسطس المقبل.
وتراجعت الواردات اليومية من الغاز الإسرائيلي منذ يونيو المنقضي إلى مستوى متغير يتراوح صعودًا وهبوطًا بين 850 و870 مليون قدم مكعبة؛ وذلك تزامنًا مع تزايد استهلاك الغاز بإسرائيل بسبب ارتفاع درجات الحرارة" بحسب مسؤول حكومي في تصريح سابق.
وتوقع المسؤول أن تساعد واردات مصر من الغاز المسال الإسرائيلي بجانب سفينة إعادة التغويز في سد الفجوة الحالية في استهلاك مصر من الغاز خلال أشهر الصيف التي يتزايد فيها الطلب على الكهرباء.
وتابع المسؤول أن وزارة البترول المصرية تعتزم زيادة حجم إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي خلال 2024-2025 استنادا إلى مزايدات البحث والاستكشاف التي طُرحت مؤخرا على الشركاء الأجانب، وقرب بدء الإنتاج من عدد من مناطق الامتياز بالبحر الأحمر التي جرى ترسيتها في 2023 على شركات عالمية عاملة في مصر.