صورة ارشيفية
يستهدف قطاع البترول تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة فى كافة الأنشطة البترولية من البحث والإستكشاف والإنتاج وخفض الانبعاثات وترشيد الاستهلاك الطاقة والتكرير والتصنيع والبتروكيماويات، ويتخطى حجم استثمارات المشروعات البترولية والبتروكيماوية مليارات الدولارات، والتى تستهدف تحقيق أهداف الدولة التنموية وتحقيق تنمية مستدامة.
وفى هذا الإطار، أطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس كريم بدوى، حزم من الإجراءات التحفيزية، والتى أثمرت عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز، ومنها طرح الوزارة لـ61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية، وتتضمن أيضاً تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة.
كما أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG.
مع بداية عام 2025 شهد قطاع البترول بشائر جهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة الماضية من حزم الإجراءات التحفيزية، والتى أثمرت عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز وخاصة مع الشركاء الأجانب.
شهدت خريطة البحث والاستكشاف والإنتاج حقول جديدة وكانت البداية من حقل ريفين في البحر المتوسط الذي سيضيف إنتاجاً جديداً الفترة القليلة المقبلة، وأيضا الإعلان عن اكتشاف مكامن جديدة للغاز الطبيعى في منطقة غرب المتوسط لأول مرة بعد حفر البئر نفرتاری.
وجاء إعلا شركة بي بي العالمية عن الإنتهاء بنجاح من أعمال الحفر واستكمال الآبار للبئرين الإضافيين بحقل غاز ريفين بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 التي بدأت أعمال الحفر خلال النصف الثاني من عام 2024 ويجرى حالياً تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج.
كما يجرى حاليا الاستعدادات النهائية لبدء إنتاج الغاز من البئرين الجديدين خلال فبراير الحالي وذلك قبل الموعد المخطط بثلاثة أشهر، بفضل خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات وذلك وفقا لتقرير لقطاع البترول، وبإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين انتقلت سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 من حقل ريفين لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط، إذ تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعى فى طبقة الميوسين السفلى ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير 2025، وتتميز منطقة الكينج الاستكشافية بقربها من التسهيلات وخطوط الأنابيب البحرية التابعة لشركة بي بى بمشروع غرب دلتا النيل، وفي حال نجاح عملية الاستكشاف سيتم ربط البئر بتسهيلات الإنتاج الحالية مما يتيح إضافة كميات جديدة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي.
وأيضا فيما يتعلق بمنطقة غرب المتوسط جاء إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية عن نتائج حفر البئر نفرتارى لشركة إكسون موبيل في منطقة شمال مراقيا في المنطقة الغربية للبحر المتوسط وأظهرت النتائج بعد تسجيلات الآبار وجود طبقتين أساسيتين حاملتين للغاز في تكوين الكريتاسى وجاری حساب التقديرات المبدئية لحجم الغاز ويتميز البئر بعدم ارتفاع درجة العمق ( 2700متر ) مقارنة بالآبار شديدة العمق مما يعطى الأمل في سهولة وسرعة تنميته ،كما أنه قريب من تسهيلات حالية جاهزة لاستقباله.
وقد استخدمت اكسون موبيل جميع التقنيات الحديثة في الحفر ومعالجة البيانات السيزمية لإثبات وجود الغاز المكتشف في هذه المنطقة البكر لأول مرةوسيفتح هذا الكشف باب الأمل للمنطقة الغربية من البحر المتوسط ويشجع الشركات على الاستثمار فيها.
كما شهد شهر يناير 2025 إعلان وزارة البترول عن وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل ،حيث يأتى انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد بحقل ظهر باستخدام التقنيات الحديثة، بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة.
وتستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر حيث تأتي هذه الجهود التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
ويستهدف قطاع البتروكيماويات تنفيذ عدد من المشروعات لتعظيم القيمة المضافة وتحقيق معدلات نمو وتشغيل مرتفعة فى إطار خطة تنمية صناعة البتروكيماويات فى مصر من خلال إقامة المشروعات الكبرى حيث يتم تنفيذ مشروع شركة السويس لمشتقات الميثانول حيث يهدف إلى إنتاج 140 ألف طن سنوياً من منتجات مشتقات الميثانول اعتماداً على الميثانول المنتج بشركة إيميثانكس، واليوريا المنتجة بشركة موبكو، والصودا الكاوية المنتجة بشركة البتروكيماويات المصرية، وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بنحو 120مليون دولار.
وفي نفس السياق، تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى التفصيلية لمشروع إنتاج الميلامين بشركة موبكو من خلال استشارى عالمی متخصص كما تم اختيار صاحب الرخصة وجار التنسيق لاختيار المقاول العام، حيث يهدف المشروع إلى رفع وزيادة السعة الإنتاجية لمصانع إنتاج سماد اليوريا (موبكو (21) من خلال استغلال فائض إنتاج الأمونيا والذي يقدر بـ 110ألف طن سنويا بالإضافة إلى استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون من غاز العادم وتحويله إلى سماد اليوريا باستخدام فائض انتاج الامونيا، كما أنه سيتم استخدام جزء من اليوريا المنتجة في إنتاج 40 ألف طن سنوياً من منتج الميلامين بأرض توسعات شركة موبكو بميناء دمياط.
وتأكيداً لدعم توجه الدولة نحو بناء كيانات اقتصادية كبرى تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس ومدينة العلمين الجديدة وكذا المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
وفى ضوء نتائج تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات ( ٢٠٢٠ - ٢٠٣٥) تقوم الشركة القابضة للبتروكيماويات بتنفيذ وتنمية عدد من المشروعات لإنتاج منتجات بتروكيماوية سيتم إنتاجها لأول مرة فى مصر بهدف المساهمة في تلبية جزء من احتياجات الدولة من تلك المنتجات مع الحد من الاستيراد وتصدير الفائض.
وتشهد أنشطة تنفيذ مشروع مجمع البتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات والذي تشرف عليه إيكم فنياً تطورا ملحوظا ، حيث يهدف إلى إنتاج حوالي 4.4 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية والمنتجات البترولية اعتماداً على حوال 4 مليون طن سنوياً من الزيت الخام المستورد ، ومخطط بدء التشغيل عام 2030.
وجاری تنفيذ وتنمية مشروعات مجمع العلمين للبتروكيماويات بأرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة وهو مشروع إنتاج الصودا آش ومشتقاتها ومجمع انتاج السيليكون ومشتقاته ومجمع البتروكيماويات حيث تم اختيار المقاول العام لمشروع انتاج الصودا آش والذي يهدف إلى انتاج مادة كربونات الصوديوم صودا آش ومشتقاتها بطاقة إنتاجية حوالي 600 ألف طن سنويا مما يساهم في تعظيم القيمة المضافة للمصادر الطبيعية المتاحة محليا والمتمثلة في خام الملح والحجر الجيري .
كما يساهم المشروع في سد جزء من إحتياجات السوق المحلى وتصدير باقي المنتج ، حيث تستخدم الصودا آش فى صناعة الزجاج والمنظفات كما تستخدم بيكربونات الصوديوم في عدة مجالات منها الطبية وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع 627 مليون دولار.
ومن جهة أخرى جارى اختيار المقاول العام لمشروع مجمع السليكون ومشتقاته والذي يهدف إلى انتاج السيليكون المعدني كمرحلة أولى بطاقة إنتاجية 45 ألف طن سنوياً اعتماداً على خام الكوارتز المصرفي فائق النقاء بالإضافة إلى انتاج 19الف طن من منتج الميكروسيليكا كمنتج ثانوى وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية المتوقعة للمرحلة الأولى 172مليون دولار ومن المخطط بدء تشغيل المرحلة الأولى خلال عام 2027.
كما يجرى حالياً تنمية مشروع مجمع البتروكيماويات والذي يهدف إلى إنتاج 3.9 مليون طن سنويا من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة بالإضافة إلى حوالى 1 مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية اعتماداً على كمية 4 مليون طن سنويا من مزيج الزيت الخام المنتج من حقول الصحراء الغربية، وتبلغ التكلفة الإستثمارية التقديرية للمشروع حوالى 14 مليار دولار.
ولضمان توفير باقى الاحتياجات الحالية والمستقبلية لشركات البتروكيماويات من مادة الإيثان قامت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركاتها التابعة بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص المصرفى وتم تأسيس شركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد والتي تهدف إلى استيراد مادة الإيثان من خلال إقامة محطة تسهيلات أرضية دائمة بميناء الدخيلة بالأسكندرية لاستقبال وتخزين وإعادة تعزيز الإيثان وتدفيعه لشركات البتروكيماويات.
وتماشياً مع توجهات الجمهورية الجديدة نحو زيادة الرقعة الزراعية في مصر واستصلاح الأراضى الصحراوية تم تأسيس شركة شمال أبو قير للمغذيات الزراعية بهدف إنشاء مجمع صناعی جدید متكامل لإنتاج الأسمدة النيتروجينية داخل مساحة الأرض الشاغرة بشركة راكتا والمملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول والتي تقدر مساحتها بحوالي 80 فداناً وذلك لإنتاج الأمونيا بطاقة 1200طن يوم ونترات الأمونيوم بطاقة 2400 طن / يومياً، وذلك لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من سماد نترات الأمونيوم مع تصدير الفائض للأسواق العالمية.
كما تم التواصل مع بعض الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة المستدامة وكذلك في إنتاج الهيدروجين الأخضر لإمكانية توريد الهيدروجين الأخضر للمشروع كمادة خام بدلا من الغاز الطبيعي ولا تزال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تواصل مسيرتها الرائدة لتطوير صناعة البتروكيماويات التي تعتبر العمود الفقرى للصناعات الحديثة كما تسعى بجهد دؤوب لاستحداث منتجات بتروكيماوية صديقة للبيئة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وفينا يتعلق بمشروعات ميناء الحمراء البترولي والذى يتميز بموقعه الفريد وتسهيلاته المتميزة بوابة إستراتيجية للمنتجات البترولية لقارة أوروبا والعالم، حيث إن العمل جار علي تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لميناء الحمراء البترولي وبنيته التحتية القوية تجسيداً لرؤية تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة وتضمنت أهم مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام المالى الجارى ومستهدفات الموازنة التخطيطية للعام المالى القادم، الأتى:
1- الشركة تبذل قصارى الجهود للاسراع في تنفيذ خطط مشروعات التوسعات بميناء الحمراء ونتيجة للمشروعات التي تم دخولها للخدمة حديثاً.
2- بالإضافة الى مشروعات التوسعات الجاري تنفيذها فقد تمكنت الشركة من زيادة أنشطتها حيث تم توقيع اتفاقية لتداول الزيت الخام مع شركة ميدور بهدف إمداد مصفاة التكرير التابعة لشركة ميدور باحتياجاتها من الزيت الخام الذي يتم استقباله من الناقلات بتسهيلات ميناء الحمراء البترولي ومن ثم تدفعيه مباشرة إلى مصفاة التكرير.
3- خطط تداول الزيت الخام خلال العام المالي القادم حيث من المتوقع استقبال وتداول كمية قدرها 80 مليون برميل من الزيت الخام بتسهيلات ميناء الحمراء، وشحن كمية قدرها 31 مليون برميل عن طريق التسهيلات البحرية وإمداد معامل تكرير البترول بكمية قدرها 65 مليون برميل.
4- وفيما يخص أهم المشروعات المخططة والجاري تنفيذها، والتي تقوم بتنفيذ أعمالها المتكاملة شركة بتروجت، وتتضمن موقف أعمال منطقة التوسعات الشمالية والتي تشمل إنشاء 4 مستودعات لتخزين وتداول الزيت الخام بسعة 630 ألف برميل لكل مستودع بهدف الوصول بالسعة الإجمالية لميناء الحمراء نحو 3ر5 مليون برميل، حيث تخطت نسب التنفيذ الفعلية 50%، ويجرى العمل على دخول تلك المستودعات للخدمة في أقرب وقت.
5- أما بخصوص أعمال منطقة التوسعات الجنوبية، فيتم العمل بها علي مرحلتين، ويشمل مجال أعمال المرحلة الأولي إنشاء مستودعين لتخزين وتداول الديزل بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، ومحطة توزيع الكهرباء ومحطة مكافحة الحريق، ومنطقة تحميل سيارات توزيع الوقود، وتسهيلات الربط مع التوسعات الشمالية.
6- كما تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل إنشاء 3 مستودعات وقود البنزين بسعة 10 آلاف طن لكل مستودع، ومستودعين وقود النفاثات بسعة 20 ألف طن لكل مستودع وإضافة مستودع وقود الديزل سعة 20 ألف طن، بالإضافة لما يلزم من مرافق وتسهيلات، حيث يتم حالياً العمل بالتوازي في جميع مكونات المرحلتين والتي تصل سعتها لنحو 130 ألف طن.
وذلك في إطار المخطط العام للوصول لسعة نحو 400 ألف طن لمنطقة تخزين وشحن المنتجات البترولية، الأمر الذي يخدم التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية بمدينة العلمين الجديدة، كما يساعد في تقليل حركة مركبات نقل المنتجات البترولية علي الطريق الساحلي.
7- واستكمالاً لتطوير تسهيلات ميناء الحمراء والحفاظ على أصوله؛ تم الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للشمندورة البحريةحمولة 100 ألف طن وإعادة تركيبها واختبارها من خلال شركة PMS، حيث تعد تلك الأعمال خطوة هامة نحو جاهزية ميناء الحمراء لتداول المنتجات البترولية لأول مرة بالتوازي مع إنشاء خطوط الربط بين المنطقتين الشمالية والجنوبية وخط أنابيب المنتجات البترولية الواصل بشركة ميدور، مما سيؤدي لزيادة المردود الاقتصادى.
8- كما إن العام المالي القادم سيشهد التوسع فى مجال ترشيد الطاقة حيث سيتم البدء في إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات بتوسعات المنطقة الجنوبية بالإضافة إلى المحطة الحالية بقدرة 500 كيلووات بميناء الحمراء البترولي، ويأتي هذا في إطار خطة الشركة نحو تقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة القومية والمولدة من الوقود التقليدي ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية حفاظاً علي البيئة.
كما تتضمن استراتيجية قطاع البترول خططا واستراتيجيات لتطوير وتحديث مصافى تكرير البترول، حيث قطع قطاع البترول شوطاً كبيرا في إنجاز مشروعات المجمعات والوحدات الإنتاجية الجديدة لتكرير البترول بهدف إنتاج منتجات بترولية عالية الجودة للمساهمة في تأمين احتياجات السوق المحلى وتقليل الاستيراد وتتضمن أهم المشروعات مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور يهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية للمصفاة بنسبة 60%، لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة ومطابقة للمواصفات الاوروبية Euro5.
كما يجرى تنفيذ مجمع إنتاج السولار بشركة أنوبك بمحافظة أسيوط وتوسعات مصفاة تكرير شركة السويس لتصنيع البترول، ومشروع انشاء وحدة جديدة للتقطير الجوى بمصفاة أسيوط لتكرير البترول .
أما فيما يتعلق بمشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل فقد شهد عام2023-2024 تنفيذ مجموعة من مشروعات تدعيم وتطوير الشبكة القومية لنقل الغاز، بهدف تغذية المناطق السكنية ومحطات الكهرباء والمناطق الصناعية والمشروعات التجارية في كافة المحافظات، لتصل بذلك أطوال الشبكة القومية للغاز حوالي 104ألف كيلومتر في مختلف محافظات الجمهورية.
ووفقا لتقرير لقطاع البترول، فإنه في إطار تنفيذ خطة الدولة والمشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، بلغ عدد الوحدات السكنية التي استفادت من توصيل الغاز الطبيعي خلال العام 2023-2024 نحو 675 ألف وحدة سكنية، ليصل الإجمالي لحوالى 14.9 مليون وحدة سكنية وقد تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 146 منطقة جديدة يدخلها الغاز لأول مرة منذ بدء النشاط وحتى يونيو 2023.
كما تم توصيل الغاز إلى 1406 عميل تجاري، ليبلغ إجمالي المستهلكين التجاريين الذين تم توصيلهم للعمل بالغاز 747 ألف مستهلك.
وبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية لأعمال توصيل الغاز خلال العام حوالى 4.5مليار جنيه منها نحو 3 مليار جنيه لأعمال توصيل الغاز لقرى الريف المصرى ضمن مبادرة حياة كريمة ، وتم توصيل الغاز إلى 97 عميل صناعى ، منها 40 قمينة طوب، ليبلغ الإجمالي 3668 مستهلك صناعي منذ بدء النشاط وحتى يونيو 2024.