أكد المهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومدير مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، أن الاستثمارات الأجنبية بمشروع الضبعة هو دليل على الثقة في الاقتصاد المصري والاستقرار الأمنى بها، موكدا أن مثل هذه المشروعات تحسن التعريف الاقتصادى لمصر.
وأضاف رمضان خلال منتدى شباب العالم لتكنولوجيا الطاقة النووية الذى تستضيفه مكتبة الإسكندرية بمشاركة 25 دولة بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء محطة الضبعة، أن الطاقة النووية تساعد الدولة المصرية فى الحفاظ على ثرواتها الهامة مثل الغاز الطبيعي.
وأشار رمضان إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء يوفر 7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن الطاقة النووية تساهم فى زيادة التصنيع المحلى من خلال الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المكون المحلى بالوحدة الاولى بالمحطة النووية بالضبعة 20% وتصل إلى 35% بالوحدة الرابعة.
وتابع رمضان إلى أن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة ومحاورها بالكامل سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية توفر سنويا 15 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون باعتبارها إحدى مصادر الطاقة النظيفة.