نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته الرسمية، استعرض خلالها أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، خاصة في ظل التوسع في مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وجاء على رأس تلك المشروعات الربط الكهربائي المصري السعودي، الذي يُعد انطلاقة استراتيجية نحو تكامل الشبكات إقليميًا وتعزيز أمن الطاقة، حيث بلغت نسبة التنفيذ فيه 76.9% حتى مايو 2025، وتصل قدرته الإجمالية إلى 3000 ميجاوات عند اكتماله.
كما أبرزت الإنفوجرافات الإنجازات في مجال الطاقات المتجددة، ومنها:
محطات سيمنز (العاصمة الإدارية – بني سويف – البرلس) بقدرة إجمالية 14.4 ألف ميجاوات.
مجمع بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات.
مزرعة رياح جبل الزيت بقدرة 580 ميجاوات.
وتزامن ذلك مع زيادة القدرة الاسمية للشبكة بنسبة 86.6% منذ 2013، لتصل إلى 59.7 ألف ميجاوات في عام 2023/2024، بما يتجاوز معدل نمو الحمل الأقصى، ما حول العجز السابق إلى احتياطي يمكن تصديره.
كما شملت مشروعات الربط:
السودان: 300 ميجاوات.
ليبيا: مستهدف 2000 ميجاوات.
الأردن: 2000 ميجاوات مستقبليًا.
العراق عبر الأردن: ضمن الخطط المستقبلية.
قبرص واليونان: تبادل حتى 6000 ميجاوات في المرحلة الثانية.
وأكدت تقارير دولية أن مصر أصبحت بوابة الربط الكهربائي الإقليمي والدولي، وأشادت وكالات مثل الوكالة الدولية للطاقة وإدارة التجارة الدولية الأمريكية بتلك الخطوات المتقدمة، التي تعزز أمن الطاقة وتفتح آفاقًا اقتصادية واستثمارية واسعة لمصر والمنطقة.