عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا مساء أمس، لمتابعة تطورات منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة، وذلك في إطار خطة الوزارة للتوسع العمراني وتحقيق التنمية المستدامة حتى عام 2030.
وشمل الاجتماع، الذي حضره عدد من قيادات وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مراجعة الوضع الحالي والمستهدف للمنظومة في عدد من المدن وهي: القاهرة الجديدة، العاشر من رمضان، بدر، حدائق العاصمة، العبور، العبور الجديدة، الشروق، العاصمة الإدارية الجديدة.
واستعرض الوزير مشروعات رفع كفاءة محطات المعالجة القائمة، بما يتناسب مع حجم التنمية العمرانية الكبيرة المنتظر تنفيذها بالمنطقة خلال السنوات المقبلة. كما تم عرض المخططات المستقبلية لمعالجة الصرف الصحي، والاستفادة من مياه الصرف المعالجة ثلاثيًا في ترشيد استهلاك مياه الشرب النقية، خاصة في ري المسطحات الخضراء.
وأكد وزير الإسكان أنه جارٍ تنفيذ أعمال رفع كفاءة محطة المعالجة بمدينة القاهرة الجديدة، إلى جانب المشروعات المخطط تنفيذها بالمدينة حتى عام 2030.
وفيما يخص مدينة العاشر من رمضان، أوضح الوزير أن الأعمال الجارية تشمل رفع قدرات المحطات لمعالجة الصرف المنزلي والصناعي، من خلال تأهيل محطة الـ2000 فدان على خطوط بلبيس، بالإضافة إلى التخطيط لتنفيذ المراحل المستقبلية بمجرد بلوغ نسب الإشغال حاجز 80%.
كما تابع الوزير منظومة المعالجة الثلاثية في مدن: القاهرة الجديدة، العاشر من رمضان، الشروق، إلى جانب متابعة تنفيذ محطة المعالجة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحسين كفاءة الاستخدام المائي وتعزيز الاستفادة من المياه المعالجة في المشروعات الخضراء.
وفي ختام الاجتماع، وجّه المهندس شريف الشربيني بضرورة تسريع وتيرة العمل بالمشروعات، وتحديد أولويات التنفيذ وفقًا لخطط التنمية العمرانية، مشددًا على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة والانتهاء من الأعمال بأعلى كفاءة ممكنة.