جانب من التوقيع
وقع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك بشأن نقل الانتفاع والإشراف الإداري للمدارس المشيدة بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالمدن الجديدة، وذلك بهدف تطوير أسلوب إدارتها وتشغيلها.
ويستهدف البروتوكول تشغيل عدد من هذه المدارس بنظام التعليم الألماني، على غرار مدارس النيل الدولية، حيث تبدأ المرحلة الأولى بمدينة السادس من أكتوبر كنموذج أول لتطبيق التجربة، تمهيدًا لتوسيعها لاحقًا في باقي المدن الجديدة.
وأكد وزير الإسكان أن هذا التعاون يمثل خطوة جديدة نحو الاستفادة المثلى من المدارس التي تم إنشاؤها حديثًا، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل لجهود وزارة التعليم، ومتابعة تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع.
من جانبه، أعرب وزير التعليم عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن العام الدراسي المقبل سيشهد انطلاق تجربة المدارس المصرية الألمانية، كما أشار إلى مباحثات جارية مع الجانب الفرنسي لإنشاء مدارس فرنسية مماثلة.
كما لفت إلى أن الوزارة تمتلك 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية حتى الآن، وتسعى لتعزيز الشراكات الدولية مع دول مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان، لضمان تقديم برامج تعليمية متقدمة وتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل المحلي والعالمي.
في خطوة جديدة نحو تطوير نموذج التعليم في مصر، وقع وزيرا الإسكان والتعليم بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تشغيل مدارس المدن الجديدة، المشيدة بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية، بنظام تعليمي متقدم على الطراز الألماني، لتكون البداية من مدينة السادس من أكتوبر.
ويمثل هذا التعاون تتويجًا لجهود التكامل المؤسسي بين وزارتي الإسكان والتربية والتعليم، إذ تسعى الحكومة من خلاله إلى توظيف أصول الدولة التعليمية وتوجيهها لخدمة خطط تطوير التعليم، بما يواكب النماذج الدولية الحديثة مثل مدارس النيل واليابانية.
وأكد وزير الإسكان، شريف الشربيني، أن الوزارة ستوفر كل سبل الدعم لإنجاح هذا النموذج، مشيرًا إلى التجربة الناجحة لمدارس الصرف الصحي التابعة لشركته القابضة، وما تلقاه من إقبال من الطلاب والقطاع الخاص، وهو ما يعزز أهمية التوسع في مدارس متخصصة تدعم متطلبات السوق.
في المقابل، كشف وزير التعليم، محمد عبداللطيف، عن بدء تفعيل نموذج المدارس المصرية الألمانية بداية من العام الدراسي المقبل، ضمن خطة أوسع لتعزيز التعليم الدولي في مصر، مشيرًا إلى مفاوضات حالية مع الجانب الفرنسي لإطلاق مدارس جديدة.
وأوضح الوزير أن التعليم الفني يحتل أولوية كبرى في استراتيجية التطوير، حيث وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 90 مدرسة حتى الآن، بالتعاون مع شركاء دوليين، بهدف تخريج طلاب مؤهلين للعمل في الداخل والخارج وفق معايير دولية.