صورة ارشيفية
كشفت العلامتان التجاريتان فيليروي آند بوخ وايديال ستاندرد عن رؤيةٍ جديدة لتصميم الحمّامات لعام 2025 وذلك بالاستناد إلى خبرة المصممين العالميين جيسا هانسن، وكريستيان هاس، وروبيرتو بالومبا.
ففي عالمنا المعاصر المتسارع ودائم التغيّر، يرتقي دور الحمّام من كونه مجرد مكانٍ لقضاء بعض الوقت، إلى كونه ملاذاً شخصياً؛ يتمّ تصميمه بعناية ليعزّز الرفاهية ويوفر الهدوء، مع الالتزام بالجودة والاستدامة.
وتتطلب حياتنا اليومية بيئةً توفر الهدوء والتأمل وبهذا الصدد توضح المصمّمة جيسا هانسن:" الحمّام هو أخر غرفة خاصة في المنزل، مما يجعل تصميمه ذا أهمية بالغة".
وإلى جانب كونه مكاناً للراحة، يعزز الحمّام المصمم بعناية تجربة الرفاهية ويدعم الطقوس اليومية للاسترخاء، حيث تتناغم فيه التدرجات السلسة، والأشكال العضوية، والمواد الطبيعية معاً لابتكار مساحة تفيض هدوءاً وراحة.
وتقدّم فيليروي آند بوخ من خلال مجموعة سكايلا الجديدة للحمّامات نموذجاً مميزاً يجمع بين الجمال العملي والإبداع الشخصي.
واستوحت المجموعة فكرة الدمج بين الأشكال المستديرة والعضوية والخطوط النظيفة والمنظّمة لتشجيع التعبير الفردي والإبداع المفعم بالبهجة.
وتلتقي الأشكال البسيطة والعضوية مع حلول التخزين الذكية، والأثاث ضمن لوحة ألوان عصرية ومنسقة بعناية.
كما يبرز التصميم في الحوض حيث تتلاقى الأشكال المختلفة لتخلق توازناً بصرياً مثالياً وجاذبية ملفتة، إذ تكسر الانحناءات الناعمة للحوض الخطوط الخارجية المحددة بوضوح. وفضلاً عن قيمته الجمالية، يوفر التصميم غير المتباين سطحاً عملياً للتخزين، مما يجمع بين الوظيفة والأناقة في آن واحد.
وتتميز مجموعة سكايلا بتصميم أنيق وعصري يركز على النقاء والبساطة، حيث تمنح الأبواب المدمجة والمقابض المخفية بعناية للأثاث مظهراً نظيفاً وخالياً من الفوضى.
كما يبرز الانتقال السلس بين الحوض ووحدة التخزين ليعزز الانسيابية والتكامل في التصميم.
وتمنح هذه التفاصيل صورة جميلة متناسقة يمكن دمجها بسهولة مع مختلف أساليب التصميم الداخلي، مع إضافة لمسة فريدة من نوعها.
كما تتجلى مرونة مجموعة سكايلا في تنوعها الكبير من الألوان والأحجام، مع ثماني درجات عصرية بدءاً من الأبيض الكلاسيكي وصولاً إلى الأخضر الهادئ واللون الخشبي الدافئ، ما يوفر خيارات لا حصر لها لتلبية أيّ ذوق شخصي أو مساحة محددة.
وفي عصر يهيمن عليه التواصل الرقمي بشكل متزايد، تزداد جاذبية البيئات الغنية بالحواس والأمور الملموسة أكثر من أي وقت مضى. أصبحت منازلنا اليوم بمثابة ملاذات تحفّز الحواس وتستحضر تجارب ملموسة.
ويظهر هذا التحول بوضوح في تصميم الحمّامات الحديثة، حيث يركز المصممون على القوام الغني وجمال المواد الطبيعية الأصيلة.
كما يبرز في التصميمات الحديثة الأثاث الخشبي الصلب الفاخر، والبلاط ثلاثي الأبعاد المصقول بعناية، وأحواض السيراميك عالية الجودة بألوان طبيعية، لتجسد تجربة حمّام تجمع بين الجمال والراحة واللمسة الحسية الفريدة.
وبدلًا من الاعتماد على التباينات القاسية باللونين الأبيض والأسود، تتبنى التصميمات اليوم ألواناً هادئة تتراوح من الرمادي الداكن الدافئ إلى اللون الرملي الفاتح، لرسم ملامح أجواء تبعث على السكينة.
وإن تداخل الظلال والفروقات اللونية الرقيقة يمنح الغرفة طابعاً خاصاً وأناقة، ويبتكر انتقالات انسيابية وشعوراً بالراحة يجسد جوهر "الجمال الدافئ البسيط".
وبرزت الألوان الترابية والداكنة كاتجاه رئيسي في عالم التصميم الداخلي لعام 2025، وهنا توضح المصممة جيسا هانسن، التي طورت مفهوم الألوان الجديد أرتيس من فيليروي آند بوخ أن "هذه الألوان تمنح شعوراً بالأمان".
وبأربع درجات جديدة غير لامعة تكسو الأسطح بالكامل بالأسود النقي، واللوزي، وغسق الليل، والأخضر المزرق، ولا يتبنى مفهوم أرتيس اتجاه الألوان المتوسطة القوية فحسب، بل يضيف إليه لمسةً من التفرّد.
وبالمثل، تعرض مجموعة أنتاو من فيليروي آند بوخ تشطيبات ناعمة مستوحاة من الطبيعة مثل الأسود مطفي، لون اللوز، والأخضر الرقيق، وتُكمّلها ألوان أثاث طبيعية مثل الرمادي الحجري، والأخضر الشجري، والأزرق القاتم، لتجسيد جو متناغم ومريح.
ويعاد تعريف مفهوم الرفاهية، حيث يتحول التركيز من الصيحات العابرة إلى جماليات لا يخبو بريقها تتميز بالمتانة والجودة والاستدامة ويؤكد المصمم كريستيان هاس على أن "الفكرة الأهم هو الابتعاد عن الاتجاهات السائدة والتوجه نحو ما يدوم".
وفي هذا النموذج الجديد، تصبح الخامات الاستثنائية والحرفية المتقنة أساسية؛ إذ يجب ألا تقتصر المنتجات على سحرها بجمالياتها الراقية، بل أن توفر أيضاً متانة وأداءً مميزاً للاستخدام اليومي.
وهذه الفلسفة التي تعرف بـ "الرفاهية الهادئة " وهي رؤية مشتركة بين هاس، وهانسن، وبالومبا، تعطي الأولوية للأناقة التي تبرق على الدوام، والتصميم العملي، والالتزام الراسخ بالاستدامة.
ويؤكد المصمم روبيرتو بالومبا على ذلك بقوله"أكثر من أي وقت مضى، يجب على المصممين اليوم اتباع نهج أخلاقي ومسؤول ووضع الاستدامة في صميم رؤيتهم فاحترام البيئة ليس خياراً، بل هو ضرورة أساسية لمستقبل أكثر وعياً وتناغماً واحتراماً لكوكبنا".
وخير مثال على هذا الالتزام هو مجموعة ألو بلس (Alu+)، فهي تدمج التصميم العصري مع الهندسة الصديقة للبيئة، حيث تتميز منتجات ألو بلس (Alu+)، بأنها مصنوعة من الألمنيوم المعاد تدويره بنسبة عالية، وخالية من الكروم والنيكل، ومصممة لتقليل استهلاك الماء والطاقة.
وترتقي ايديال ستاندرد بمجموعة ألو بلس (Alu+)، لتقدم أول صنابير ألمنيوم، وتشطيباً جديداً باللون البرونزي المصقول، وتصميماً مربعاً أنيقاً لأنظمة الدش، مما يعزز التزام الشركة بالاستدامة ويزيد من خيارات تصميم الحمّامات العصرية.